انتقل فريق من نيابة شرق الكلية بالإسكندرية إلى سجن برج العرب، للتحقيق مع القيادي الإخواني حسن البرنس، النائب السابق لمحافظ الإسكندرية، في الاتهامات الموجهة إليه ب«التحريض على أحداث العنف والقتل والإرهاب التي شهدتها منطقة سيدي جابر بالاسكندرية والتي شهدت إلقاء الأطفال من أعلى الأسطح، واستخدام الجماعة للأسلحة الخرطوش والآلية في مواجهة الاهالي والشرطة وإلقاء المولوتوف من أعلى العقارات على المواطنين». وبدأت النيابة العامة التحقيق مع «البرنس» بإشراف المستشار محمد صلاح جابر، المحامي العام لنيابة شرق الكلية، عقب إلقاء القبض عليه، الخميس، في القاهرة بمدينة نصر، بموجب إذن من نيابة شرق الإسكندرية. ووجهت النيابة ل«البرنس» 17 اتهامًا، من بينها «تكوين تنظيم يسعى إلى الإرهاب وتعطيل العمل بالدستور والقانون، ومهاجمة المنشآت العامة والانضمام إلى جماعة إرهابية والتحريض على القتل العمد والشروع في القتل والحرق العمدي، وتكدير السلم العام، والتحريض على ارتكاب أحداث العنف والقتل واستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة». وأنكر «البرنس» كافة التهم التي واجهته النيابة بها، واستخدم كلمة «محصلش» في الرد علي معظم أسئلة النيابه العامة. وتضمنت التحريات المقدمة للنيابة العامة، تكليف من أعضاء مكتب الارشاد لأعضاء المكتب الاداري للجماعة وقيادات الجماعة بالمحافظة، ومن بينهم حسن البرنس، الذي يشغل منصب عضو مكتب إداري الجماعة بالمحافظة الذي يرأسه المهندس مدحت الحداد، وقيادات للجماعة بالمحافظة، بدعم أفراد الجماعة بالسلاح وإشعال الأحداث داخل الشارع بالإسكندرية، وتدريب مجموعات مسلحة اعتلت العقارات وقامت بارتكاب جرائم القتل و الشروع في القتل باستخدام قناصة من أعلى العقارات. وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار 13 قيادة من الجماعة تنفيذًا لأمر الضبط والإحضار، من بينهم قيادات المكتب الإداري الذين تم مداهمة منازلهم ولم يتم ضبطهم، وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى استمرار عمليات المتابعة ورصد القيادات الإخوانية، من بينهم صبحي صالح ومدحت الحداد، لتنفيذ قرارت النيابة.