«صحفيون مع الثورة» تستنكر الصمت الدولي أمام اعتداء أنصار مرسي على الإعلاميين

أدانت رابطة صحفيون مع ثورة 30 يونيو وضد الإرهاب، السبت، حوادث الاعتداء على الصحفيين الذين يتابعون المظاهرات التي تنظمها جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها، للمرة الثالثة خلال أسبوع، وآخرها الاعتداء على، محمد ممتاز، الصحفي بجريدة «فيتو»، الذي تعرض للتعذيب والتصوير عارياً على يد أعضاء الجماعة وحلفائها من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. ورابطة صحفيون مع ثورة 30 يونيو وضد الإرهاب، أسسها مجموعة من الصحفيين لدعم الثورة وإدانة العنف والإرهاب الذي يتعرض له المواطنون، وتحتوى استمارة الانضمام إلى الرابطة أن العضو مؤيد لثورة 30 يونيو والفترة الانتقالية ويرفض العنف والإرهاب بشتى صوره وأسبابه. واستنكرت الرابطة في بيان لها، السبت، صمت المنظمات والمجتمع الدولي تجاه اعتداءات أعضاء أنصار مرسي على الصحفيين، وأوضحت أن أحدًا من المسؤوليين الذين زاروا مصر، من أمريكا وألمانيا وفرنسا، لمناقشة الأزمة التي تعيشها البلاد، وكذلك الاتحادين الأوروبي والأفريقي الذين يدافعون عما سموه حقوق المعتصمين، استنكر ولو بكلمة واحدة الاعتداءات على الصحفيين الذين يقومون بتغطية مظاهرات أنصار المعزول. وأكدت الرابطة أن تكرار حوادث العنف ضد الصحفيين من جانب أنصار الرئيس المعزول، يؤكد خطورة استمرار اعتصامي أنصار المعزول في القاهرة على أرواح المواطنين والإعلاميين، وأن بشاعة الانتقام من الإعلاميين والصحفيين تزداد يوماً بعد يوم ووصلت إلى مرحلة التشفي بتصوير صحفي عارياً، ما يؤكد أن من قاموا بتلك الاعتداءات فقدوا إنسانيتهم. وأوضح بيان الرابطة أن حوادث الاعتداء على الصحفيين لا يمكن فصلها عن أحداث العنف التي تصاحب مظاهرات أنصار المعزول، والتي يسقط خلالها دائماً ضحايا ما بين قتلى ومصابين، بشكل يؤكد خطورة الاعتصامين على أرواح المواطنين والمشاركين فيهما على حد سواء. واستنكرت الرابطة ما سمته الموقف المخزي لما يُعرف ب«صحفيون مع الشرعية» الذين يؤيدون الرئيس المعزول، وذهبوا لأنصاره ليعلنوا تأييدهم لهم، دون أن يكون لهم أي دور فى إدانة أو التدخل لوقف الاعتداء على زملائهم، بما يعتبر خيانة لضمائرهم وزملائهم ومهنتهم. وطالبت الرابطة في بيانها المنظمات الدولية التي تهتم بحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والإعلام بفتح تحقيقات حول ما يتعرض له الصحفيون في مصر من انتهاكات من جانب أنصار الرئيس المعزول. كان أنصار مرسي اعتدوا على 3 إعلاميين خلال أسبوع واحد وهم، طارق وجيه، المصور بصحيفة المصري اليوم، وآية حسن، المحررة بقسم الفيديو بموقع اليوم السابع، وأخيراً محمد ممتاز، من صحيفة فيتو.