سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إدانة واسعة من نقابة الصحفيين و"الإعلام الإلكترونى" ورابطة محررى الملف السلفى حول واقعة الاعتداء على محررة "اليوم السابع" من قِبَل أنصار مرسى أثناء قيامها بتغطية مسيرة متجهة ل"النهضة"
توالت ردود الأفعال من نقابة الصحفيين ونقابة الإعلام الإلكترونى وبعض الرابطات والمراكز الإعلامية حول واقعة الاعتداء على الزميلة آية حسن المحررة ب"اليوم السابع"، من مجموعة من السيدات المؤيدات للدكتور محمد مرسى، أثناء أداء عملها الصحفى وتغطيتها مسيرة مصطفى محمود المتجهة إلى ميدان النهضة بالجيزة، وقمن بالتعدى على الزميلة بالضرب والاستيلاء على الكاميرا الخاصة بها، والهاتف المحمول ومنعها من الاتصال بالجريدة أو أهلها. أدانت النقابة العامة للإعلام الإلكترونى الاعتداءات السافرة التى تعرضت لها الزميلة آية حسن، حيث طالب الدكتور ياسر طنطاوى، النقيب، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، بعدم الزج بالصحفيين فى العملية السياسية وعدم التعرض لهم أثناء تأديتهم عملهم، وفقاً للاتفاقيات الدولية. فيما أصدرت رابطة "محررى الملف السلفى" بياناً تدين فيه الاعتداءات على الزميلة آية حسن. وطالبت الرابطة التى تضم محررى الملف السلفى فى مختلف الجرائد والمواقع الإلكترونية، نقابة الصحفيين باتخاذ الإجراءات القانونية لحماية الصحفيين، وطالبت الجهات المسئولة بالتحقيق الفورى فى الاعتداءات التى تعرض لها الزملاء. كما طالبت الرابطة المركز الإعلامى التابع لمعتصمى رابعة العدوية والنهضة بتوضيح ما تم حول تلك الاعتداءات والاعتذار عنها وحماية الصحفيين. وأدانت جبهة إنقاذ الصعيد حادث الاعتداء، حيث أَكَّدَ الدكتور وائل الحضرى منسق جبهة إنقاذ الصعيد، أن الإخوان اعتادوا فى الفترة الأخيرة الاعتداء على الصحفيين المصريين، فى الوقت الذى يحتضنون فيه باعتصام رابعة العدوية عدد من الصحفيين الأجانب، قائلاً "يبدو أنهم لا يهمهم الرأى العام ولا يخجلون من الاعتداء على صحفية مصرية لا تملك سوى قلماً وورقة ترصد بهما الأحداث". وأضاف الحضرى "نطالب كجبهة إنقاذ بوقف الاعتداء على الصحفيين وتحديد الجناة الذين قاموا بالاعتداءات، ونحمل قيادات الإخوان مسئولية هذه الاعتداءات ومحاولة تكميم أفواه الإعلام المصرى". وقالت حنان فكرى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن النقابة ستتقدم ببلاغ اليوم السبت، إلى النائب العام، ضد كل من حرض على العنف من قيادات الإخوان، باعتبار ما جرى لشباب الصحفيين مسئوليتهم المباشرة، وستعقد النقابة مؤتمرًا صحفيًّا عالميًّا خلال هذا الأسبوع بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لعرض شهادات الصحفيين الذين تعرضوا لإيذاء بدنى أو إهانات. وناشدت فكرى فى تصرحات خاصة ل"اليوم السابع"، كل من تعرض لأى انتهاك أثناء تأدية عمله الصحفى من المصورين أو المحررين سرعة التقدم بشهادته إلى النقابة لحصر أعداد المُعتَدَى عليهم من أبناء المهنة منذ 30 يونيو وحتى انعقاد المؤتمر. وفى السياق ذاته، أدانت عضو مجلس نقابة الصحفيين الاعتداءات التى وقعت على الصحفية ب"اليوم السابع"، آية حسن من قِبَل أنصار محمد مرسى. وقالت فكرى: فى يوم واحد يتم الاعتداء على اثنين من شباب الصحفيين، بالضرب، والسب، والتعذيب، وتكسير الكاميرات. وتابعت فكرى "أصبحت مهنة الصحافة فى عُرف معتصمى رابعة والنهضة، جرمًا يجب العقاب عليه، بينما يستدعون الصحافة والإعلام الأجنبى لقلب الحقائق أمامه.. الود والسماحة للأجانب والركل والإهانات والضرب للصحفيين المصريين طالما اختلفوا مع معتصمى رابعة والنهضة، مضيفة: هم مستعدون لممارسة أقصى درجات العنف مقابل عدم فضحهم وكشف النقاب عن اعتصامهم المسلح الذى بات قنبلة موقوتة قد تنفجر بين عشية وضحاها، لذلك تزعجهم كثيرًا كاميرات غير الموالين لهم، بينما يكيلون السباب واللعنات للإعلام غير المتأخون، متهمينه بالانحياز والكفر. وأوضحت عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن آية حسن الزميلة ب"اليوم السابع"، ومحمد ممتاز من "فيتو"، آخر ضحايا عنف الإخوان، مارسوا على آية كل أنواع الترهيب والتهديد، وفقًا لشهادتها وتركوها بعد تكسير هاتفها المحمول، والتأكد من أن ما التقطته من صور لن يخرج إلى النور، وكذلك محمد ممتاز الذى طبقًا لشهادة رئيس تحرير "فيتو"، أنهم أجبروه على نزع ملابسه كاملة وصوروا له فيديو عاريًا، وهددوه لو صرح بأى شىء ضدهم سيكون مصير الفيديو العرض على الإنترنت، ثم أوسعوه ضربًا وألقوا به أمام مديرية أمن الجيزة، وتم نقله إلى مستشفى السلام. من جانبها حررت الزميلة "آية حسن" محضراً بقسم شرطة الجيزة، تتهم فيه جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدى الرئيس المعزول، محمد مرسى، بالاعتداء عليها واحتجازها بمقر الاعتصام وتهديدها بالقتل، وذلك أثناء قيامها بتغطية مسيرة لمؤيدى المعزول من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين إلى ميدان النهضة. موضوعات متعلقة: بالفيديو.. تفاصيل اختطاف محررة "اليوم السابع" من قِبَل مؤيدى مرسى بالنهضة..آية حسن: قيدونى وصفعونى على وجهى.. وأحدهم قال لى: قد نحتاجك ل"نكاح" بعض الرجال