سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد الاعتداء على محررة اليوم السابع.. الإخوان يعتدون على الصحفيين ويشتكون التعتيم الإعلامى.. ضياء رشوان: لا يعتدى على الصحفيين إلا من لديه شىء يخفيه.. صلاح عيسى: الاعتداءات هدفها إخفاء جرائمهم
"العنف ضد الجميع" هذا هو شعار اعتصامى رابعة العدوية، والنهضة، المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسى، ليس ضد المعارضين السياسيين لهم فقط، ولكن تجاه الصحفيين والإعلاميين أيضاً، ففى الوقت الذى يدعون الإخوان فيه معاناتهم من التعتيم الإعلامى، منذ الوهلة الأولى لبدء الاعتصامين، إلا أن الكثير من تفاصيل وأسرار رابعة، والنهضة، أحطيت بالغموض، وهو ما أثار حولهما الكثير من الشكوك، خاصة مع تكرار وقائع الاعتداءات على الصحفيين والإعلاميين سواء من وسائل الإعلام المقروءة أو المرئية، والتى وصلت إلى أكثر من 15 حالة اعتداء، تزامن معها تحطيم معدات الصحفيين، وما يرصدونه من فعاليات داخل الاعتصامات. فبعد واقعة الاعتداء واختطاف الزميلة أية حسن محررة جريدة "اليوم السابع"، والزميل محمد ممتاز المحرر بجريدة "فيتو"، من قبل أنصار الرئيس السابق مرسى، أثناء أداء الزميلين عملهما الصحفى بتغطية فعاليات مسيرة إخوانية انطلقت من مسجد مصطفى محمود فى طريقها إلى اعتصام النهضة، حيث تم اختطاف الزميلين، وتعرضا للتعذيب داخل خيام الاعتصام لأكثر من 3 ساعات، أدان عدد من الكتاب الصحفيين، وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وقائع الاعتداء على المحررين الميدانيين. من جانبه، قال الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن الاعتداء على محررة "اليوم السابع"، ومحرر جريدة "فيتو"، من قبل أنصار الرئيس السابق محمد مرسى، واختطافهما واحتجازهما باعتصام النهضة، يؤكد أننا إزاء ظاهرة، وليست أعمال فردية، المشترك فيها هو الاعتداء البدنى، وتحطيم الكاميرات والتليفونات الخاصة بالصحفيين واحتجازهم. وأكد نقيب الصحفيين، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، أن حالات الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين فى اعتصامى رابعة العدوية، وميدان نهضة مصر، وصلت إلى حوالى 15 حالة، قائلاً: "لا يعتدى على الصحفيين إلا من لديه شىء يخفيه". وأوضح رشوان، أن مجلس النقابة أجرى عدة اتصالات مع منظمات الصحفيين الدولية، واتحاد الصحفيين العرب، لإبلاغهم بالتقارير عن الاعتداءات على الصحفيين، لافتاً إلى أن كل احتمالات والقرارات للتعامل مع هذا الموقف مفتوحة، حتى وإن كان مقاطعة التغطية الإعلامية لتلك الاعتصامات. وشدد رشوان، على أنه فى حال استمرار الاعتداءات على الزملاء الصحفيين خلال أداء عملهم فى الميادين، قد تتخذ النقابة أشد موقف ضد التغطية فى اعتصامى رابعة العدوية، ونهضة مصر، ليس من قبل الصحفيين المصريين فقط، ولكن بالاتصال والتنسيق مع رابطة المراسلين الأجانب، واتحاد الصحفيين العرب. وأشار رشوان، إلى أن مجلس النقابة، سينظم مؤتمراً صحفياً عالمياً، عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، من أجل إعلان الحقائق حول تلك الاعتصامات، من خلال استضافة الزملاء الصحفيين الذين تعرضوا لاعتداءات، ليرووا وقائع الاعتداء عليهم. ومن جانبه كشف الكاتب الصحفى صلاح عيسى، أن جماعة الإخوان المسلمين، تصنع التعتيم الإعلامى حول اعتصاماتها، بمنع الصحفيين من أداء عملهم، وحظر دخولهم للاعتصام بميدانى رابعة العدوية، ونهضة مصر، لإخفاء الجرائم التى يرتكبونها، والبعيدة كل البعد عن التظاهر والاعتصام السلمى. وأضاف عيسى، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" قائلا، إن اعتداء أنصار الرئيس السابق محمد مرسى، على الزميلين الصحفيين من جريدة "اليوم السابع"، وجريدة "فيتو"، يؤكد لنا أن الإخوان لا يريدون إلا إعلام التعبئة، والإعلاميين المنحازين إليهم تماماً، من أجل تضخيم أعدادهم وصورتهم أمام الرأى العام، مضيفا، أن منع الإعلاميين من دخول اعتصامات الإخوان، يهدف أيضا لإخفاء خطابهم التحريضى الطائفى الداعى للعنف فى اعتصامهم ومسيراتهم، وهو ما يتسبب فى العديد من الاحتكاكات مع الصحفيين، لمنع نشر الحقائق من داخل الاعتصامات. وشدد عيسى، على ضرورة أن تأخذ نقابة الصحفيين، والمنظمات الحقوقية المدافعة عن الحريات، موقفاً جاداً من من تلك الجرائم المتكررة التى ترتكب ضد الإعلاميين. فى السياق ذاته، أكدت الكاتبة الصحفية عبير سعدى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن الاعتداء على الزملاء الصحفيين، واختطافهما فى اعتصام ميدان النهضة لمدة أكثر من 3 ساعات، خلال أداء عملهما الصحفى، يؤكد أن الاعتداء على الصحفيين من قبل الإخوان ممنهج، وأن ما حدث عملية اختطاف متكاملة الأركان، وليس حالات فردية. قالت عضو مجلس نقابة الصحفيين، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن النقابة تواصلت مع اللجان التنظيمية والمركز الإعلامى باعتصامى رابعة العدوية، وميدان نهضة مصر، الذين أنكروا إنكاراً شديداً لواقعتى الاختطاف، رغم رصد البعض لحالة اختطاف الزميلين الصحفيين، وهو ما أربكهم وسط تضارب الأقاويل. وأضافت سعدى متسائلة: "كيف يشكوى الإخوان من أداء وسائل الإعلام وعن أى تعتيم إعلامى يتحدثون، وهم أنفسهم يتعدون على الصحفيين بهذا الشكل". ووجهت سعدى، رسالة إلى أعضاء جماعة الإخوان مضمونها: "إن الاعتداءات المتكررة على الزملاء الصحفيين فاقت الحدود، ونحن لسنا طرفاً فى الأحداث ووجودنا فى مواقع الأحداث من أجل القيام بعملنا وما نريده المعاملة المحترمة، مؤكدة أن المنصات تحرض ضد الصحفيين بشكل مستمر، ويجب أن تتوقف عن ذلك، لأنها تبث الكراهية ضد الصحفيين الذين يدفعون الثمن من أمنهم وحريتهم الشخصية". أما الكاتب الصحفى يحيى قلاش، المتحدث باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، قال "إن اعتداء الإخوان على محررة "اليوم السابع"، واحتجازها فى اعتصام ميدان نهضة مصر، يؤكد عدم احترام الجماعة لحرية للرأى والتعبير، وأنهم لا يؤمنون إلا بإعلام التعبئة. وأكد قلاش، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن الإخوان لا يرغبون إلا فى التعامل مع الإعلام الغربى والأمريكى، ووقائع الاعتداء على الصحفيين المصريين تؤكد كذب ادعاءاتهم فى الشكوى من الإعلام، وما يقولونه بأن إعلامهم مكبل ومطالبتهم للصحف بأن تعمل بمهنية وعدم تجاهل فعالياتهم، فى الوقت الذى يتم الاعتداء فيه على الصحفيين باعتصاماتهم. أما الكاتب الصحفى خالد البلشى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، قال، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، إنه لابد من توثيق تلك الاعتداءات، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد مرتكبيها من قبل الأجهزة المعنية بالدولة، مشدداً على ضرورة تحمل الدولة مسئوليتها فى حماية الصحفيين للقيام بدورهم المهنى، دون تعرض حياتهم للخطر، مشددا على ضرورة تشديد العقوبات على المعتدين الذين يعتدون على الصحفيين أثناء تأدية عملهم فى الميادين، وذلك تعليقاً على اعتداء أعضاء جماعة الإخوان المعتصمين بميدان النهضة، على محررة "اليوم السابع"، ومحرر جريدة فيتو. موضوعات متعلقة.. بالفيديو.. تفاصيل اختطاف محررة "اليوم السابع" من قِبَل مؤيدى مرسى بالنهضة..آية حسن: قيدونى وصفعونى على وجهى.. وأحدهم قال لى: قد نحتاجك ل"نكاح" بعض الرجال