أدانت جورجيت قليني عضو المجلس الملي والبرلمانية السابقة مايحدث من أعمال عنف ضد الأقباط في مدن الصعيد، والأحداث الأخيرة في قرية بني أحمد بالمنيا من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضافت ل"بوابة الاهرام" أنه شيء متوقع منذ 30 يونيو الماضي لأنهم لمسوا التواجد القبطي في المشاركة رغم محاولة إرهابهم وهذا استفزهم لأقصي درجة حتي أنهم هتفوا في مظاهراتهم "يادي الذل ويادي العار النصاري عاملين ثوار، وكأنهم يروا أن الأقباط ليسوا مواطنين من الدرجة الاولي لهم حق التظاهر والاعتصام - التي كفلها لهم الدستور - مثل المواطن المسلم. واستنكرت قليني التعتيم الاعلامي الموجود تجاه هذه الأحداث وللعنف الواقع علي الأقباط في الصعيد. وأشات إلى أنه لابد للأمن أن يتصدي لمظاهر العنف بقوة، وبصورة أسرع من ذلك، مؤكدة أن تدخل الأمن في أحداث العنف غالبا ما يأتي متأخرا. وتابعت: "أبلغني أكثر من كاهن في الصعيد بتلقي تهديدات بالعنف في الصعيد وأبلغت السلطات المعنية وقتها ولم يتحركوا إلا بعد حدوث أعمال العنف". وأكدت أن الوقاية خير من العلاج والاجراءات التأمينية الاحترازية قبل الأحداث أفضل بكثير من التدخل بعد وقوع أحداث العنف.