اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة "هندسة التجويع" في قطاع غزة، مؤكدة أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع لا تمثل سوى "قطرة في محيط الاحتياجات المتفاقمة". وقالت الحركة في بيان إن ما يُسمح بدخوله من مساعدات لا يتجاوز 10% من الاحتياجات الفعلية، محذّرة من اتساع رقعة المجاعة يومًا بعد يوم. وأضافت حماس أن هناك مخططًا لإقامة "معسكرات اعتقال" جنوب القطاع تحت غطاء تقديم المساعدات، معتبرة أن هذا المشروع "لن ينجح". وطالبت الحركة بإقامة ممر إنساني دائم، وكسر كامل للحصار المفروض على غزة، ورفض ما وصفته ب"هندسة الجوع والابتزاز الإنساني"، مؤكدة أن ما يُطرح من خطط تحت مسمى "مساعدات الغيتو" هو مجرد محاولة لتجميل "جريمة الإبادة الجماعية"، ولن يُعفي الاحتلال من مسؤولياته.