تصاعد الغضب الطلابى فى الجامعات بسبب استبعاد «الإخوان» من انتخابات الاتحادات

تواصلت حالة التوتر والاستنفار داخل الجامعات، قبل إجراء انتخابات الاتحادات الطلابية المقرر إعلان الكشوف النهائية لها يوم 17 أكتوبر الجارى، بسبب استبعاد الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين من الترشح، واستمر تظاهر الطلاب بجامعة طنطا أمام كليات الهندسة والحقوق والتجارة، لليوم الثانى، وحملوا لافتات تطالب بمراقبة الانتخابات دوليا، ورددوا هتافات «لا لسرقة الاتحاد». وقال الطلبة إنهم فوجئوا بإعلان اللجنة المشرفة على الانتخابات الطلابية شطب جميع طلاب الإخوان من كليتى الحقوق والتجارة وغيرهم من المنتمين إلى تيارات سياسية دون مبرر.
وفى جامعة الزقازيق نظم طلبة الإخوان والجمعية الوطنية للتغيير، وقفة احتجاجية داخل الحرم الجامعى، منددين بشطب جميع أسماء طلاب الإخوان من قوائم الترشح، وفى المنوفية، كشف مصدر طلابى ينتمى لجماعة الإخوان عن شطب أسماء 86 طالباً من القوائم المبدئية للانتخابات فى كليات الطب والتجارة والحاسبات والآداب والهندسة، مؤكدا اعتزام الطلاب المستبعدين تحرير توكيلات لمركز «حقى» تمهيدا لإقامة دعاوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى لوقف الانتخابات. من جانبه، نفى الدكتور رفعت البدرى، المستشار الإعلامى لرئيس جامعة المنوفية، استبعاد طلاب من الترشح للانتخابات بسبب انتماءاتهم السياسية، وقال: «دى نغمة يرددها الطلاب كل عام وشبعنا منها خلاص».
وفى جامعة بنى سويف، قرر الدكتور محمد عبدالله، عميد كلية التجارة، فصل 4 طلاب لمدة شهر بدعوى تعليق ملصقات لصالح الجمعية الوطنية للتغيير، فضلاً عن إقامة مسابقات دينية داخل الكلية بدون تصريح مسبق، فيما أحال 10 طلاب آخرين من المنتمين للإخوان المسلمين إلى التحقيق، بسبب تدشين حملة «إصلاحيون»
. وفى جامعة القناة، قالت مصادر طلابية منتمية إلى جماعة الإخوان، إن مسؤولى تلقى طلبات الترشيح رفضوا تسلم أوراق ترشيحهم فى كليتى التجارة والحاسبات، فيما نفى الدكتور إبراهيم عاشور، نائب رئيس الجامعة، منع أى طالب من التقدم بأوراق ترشحه، محذرا من استخدام شعارات دينية أو حزبية فى الانتخابات.