نظم العشرات من أهالي مدينة العريش، مساء الثلاثاء، مظاهرة أمام إحدى الجهات السيادية بالعريش احتجاجا على الانفلات الأمني الذي تشهده سيناء. وطالب المتظاهرون بفرض السيطرة الأمنية بشمال سيناء، وسرعة ضبط العناصر المسلحة وتقديمهم للمحاكمة. وردد المتظاهرون هتافات: «لا للإرهاب»، ثم اختار المشاركون عددا منهم ليمثلوهم في اجتماع مع القيادات الأمنية داخل أحد نوادي القوات المسلحة بالعريش. وشهدت مدينة العريش، انتشارا مكثفا، للدوريات العسكرية، عقب وصول تعزيزات، من الدبابات والحفارات، استعدادا لقيام القوات المسلحة والشرطة بشن عمليات واسعة ضد العناصر المسلحة، وفى إطار تأمين الكمائن، ونقاط التفتيش التي تتعرض للهجمات من جانب المسلحين. وتعكف القيادات الأمنية على وضع الخطط لمداهمة المناطق المشتبه بها والتعامل مع العناصر وفقا للبيانات التي تم جمعها عن العناصر التي تتخد من المناطق السكنية مأوى لها. وتمركزت التعزيزات الجديدة التي دفعت بها القوات المسلحة إلى شمال سيناء، في عدة موقع أمنية بمدينة العريش، تمهيدا لإعادة نشرها في مواقع متفرقة بأنحاء المحافظة خاصة المناطق الشرقية. وذكر مصدر أمنى بالعريش، أن التعزيزات الأمنية التي وصلت لشمال سيناء والمكونة من دبابات من طراز m 60، ومدرعات، وحفارات سيتم استخدامها في العمليات التي ستقوم بها قوات الأمن لإحكام السيطرة وملاحقة العناصر المسلحة ودك البؤر الإرهابية، مؤكدا وصول معدات أخرى لاحقا.