قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة (الذراع السيساسية لجماعة الإخوان المسلمين)، إن «مصر تمر بأخطر أزمة في تاريخها الحديث، والخروج من الأزمة لا بد أن يمر بالاعتراف بالشرعية الدستورية، التى أقرها الشعب في دستور 2012 ولا سبيل آخر»، مضيفا أن الأغلبية مؤيدين ومعارضين، ترفض ما سماه «الإعلان الدستوري اللقيط». أضاف «العريان» في صفحته الرسمية على «فيس بوك»، الأربعاء، أنه «أمام دار الحرس الجمهورى كان هناك طرفان، المعتصمون السلميون وبينهم نساء وأطفال، وقوات الجيش والأمن والحرس، وجرت المذبحة والمجزرة البشعة وراح ضحيتها أكثر من ستين شهيدًا ومئات الجرحى»، بحسب وصفه. وتسائل: «أين الطرف الثالث؟ لم يكن هناك طرف ثالث، فهل كانت أكذوبة طوال سنتين؟».