اليوم.. مجلس النواب يناقش مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد    العمل تُعلن عن 225 وظيفة خالية بإحدى الأسواق التجارية بالقاهرة    أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم الأحد 15 يونيو    إسرائيل تكشف عدد الصواريخ التي اعترضتها خلال الهجوم الإيراني الأخير    كسر في الترقوة.. إمام عاشور يخضع لجراحة اليوم    دعاء امتحانات الثانوية العامة.. أشهر الأدعية المستحبة للطلاب قبل دخول اللجان    "زيزو الأعلى".. تعرف على تقييمات لاعبي الأهلي خلال الشوط الأول أمام إنتر ميامي    نقابة الموسيقيين تحذر مطربي المهرجانات والشعبي بسبب الراقصات    سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 15-6-2025 مع بداية التعاملات    محافظ قنا يشارك في الاحتفالية الرسمية لاستقبال الأنبا إغناطيوس بالمطرانية    حارس إنتر ميامي الأفضل في افتتاح مونديال الأندية أمام الأهلي    حقيقة غضب وسام أبوعلى بعد تسديد تريزيجيه ضربة جزاء الأهلي    تحذير شديد بشأن حالة الطقس وانخفاض الرؤية: «ترقبوا الطرق»    جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقر منظمة أبحاث دفاعية إيرانية    عودة القطاع الخاص تفتح خزائن الائتمان وتقود نمو محافظ الإقراض    إصابات واستهداف منشآت استراتيجية.. الصواريخ الإيرانية تصل حيفا    أنظمة عربية اختارت الوقوف في وجه شعوبها ؟    رقم تاريخي ل زيزو مع الأهلي ضد إنتر ميامي في كأس العالم للأندية    إعلام إسرائيلي: مصرع 5 وأكثر من 100 مصاب جراء القصف الإيراني على تل أبيب    اليوم.. طلاب الثانوية الأزهرية يؤدون امتحان مادة اللغة الإنجليزية    «زي النهارده».. وفاة وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل 15 يونيو 2009    السينما والأدب.. أبطال بين الرواية والشاشة لجذب الجمهور    ذكريات مؤثرة لهاني عادل: كنت بابكي وإحنا بنسيب البيت    موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025 بالزيادة الجديدة    متى تبدأ السنة الهجرية؟ هذا موعد أول أيام شهر محرم 1447 هجريًا    الموعد المتوقع لإعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025؟.. رابط الاستعلام برقم الجلوس    سبب دمارًا كبيرًا.. شاهد لحظة سقوط صاروخ إيراني في تل أبيب (فيديو)    اليوم.. الأزهر الشريف يفتح باب التقديم "لمسابقة السنة النبوية"    "رفقة سواريز".. أول ظهور لميسي قبل مباراة الأهلي وإنتر ميامي (صورة)    أعراض السكتة القلبية، علامات صامتة لا يجب تجاهلها    سوريا تغلق مجالها الجوي أمام حركة الطيران    السفارة الأمريكية في البحرين تدعو موظفيها إلى توخي الحذر عقب الهجوم على إيران    "العسل المصري".. يارا السكري تبهر متابعيها في أحدث ظهور    الجلاد: الحكومة الحالية تفتقر للرؤية السياسية.. والتعديل الوزاري ضرورة    ضبط كوكتيل مخدرات وأسلحة آلية.. سقوط عصابة «الكيف» في قبضة مباحث دراو بأسوان    حدث منتصف الليل| السيسي يبحث مع أردوغان الأوضاع الإقليمية.. وسبب ظهور أجسام مضيئة بسماء مصر    بداية العام الهجري الجديد 1447.. عبارات مميزة لرسائل تهنئة وأجمل الأدعية    القانون يحظر رفع أو عرض العلم المصرى تالفا أو مستهلكا أو باهت الألوان    إصابة سيدتين وطفل في انقلاب ملاكي على طريق "أسيوط – الخارجة" بالوادي الجديد    رسميًا بعد الارتفاع.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 15 يونيو 2025    كهرباء قنا تفتتح مركزًا جديدًا لخدمة العملاء وشحن العدادات بمنطقة الثانوية بنات    بمشاركة 20 ألف.. مستقبل وطن يُطلق مؤتمر شباب الدلتا بالإسكندرية    شهادة أم وضابطين وتقارير طبية.. قائمة أدلة تُدين المتهم في واقعة مدرسة الوراق (خاص)    نتناولها يوميًا وترفع من نسبة الإصابة بأمراض الكلى.. أخطر طعام على الكلى    دون أدوية أو جراحة.. 5 طرق طبيعية لتفتيت وعلاج حصوات الكلى    ضمن مبادرة "100 مليون صحة".. صحة الفيوم تقدم خدمات المبادرات الرئاسية لأكثر من 18 ألف مواطن خلال عيد الأضحى    سر دموع عبد الفتاح الجرينى على الهواء فى "صندوق الذكريات" ب"آخر الأسبوع"    بدأت في القاهرة عام 2020| «سيرة» وانكتبت.. عن شوارع مدن مصر القديمة    جامعة بدر تفتح باب التقديم المبكر بكافة الكليات لطلاب الثانوية العامة والأزهري والشهادات المعادلة    أسرار صراع المحتوى «العربي - العبري» في الفضاء الاصطناعي    النيابة تدشن المرحلة الأولى من منصتها الإلكترونية "نبت" للتوعية الرقمية    هاني رمزي: خبرات لاعبي الأهلي كلمة السر أمام إنتر ميامي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 15-6-2025 في محافظة قنا    كأس العالم للأندية| «ريبيرو» يعقد محاضرة فنية للاعبي الأهلي استعدادًا لمواجهة إنتر ميامي    إصابة 10 أشخاص إثر حادث تصادم 3 سيارات في دمنهور (صور)    فرصة للراحة والانفصال.. حظ برج الدلو اليوم 15 يونيو    رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السابق: لا تأثيرات لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية على مصر    الهلال الأحمر المصرى: تنظيم حملات توعوية لحث المواطنين على التبرع بالدم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجزرة"الحرس الجمهوري".. من الجاني؟
نشر في محيط يوم 08 - 07 - 2013

حل فجر اليوم على مصر مبددا بيضاه الناصح بدماء أبناءه، وأزهقت الأرواح وتبادلات الاتهامات ولا يزال الجاني مجهول.
ويتصدر المشهد الدموي الذي تشهده مصر روايتان ، الأولى من جانب الجيش حيث قال بأن هناك مجموعة مسلحة هاجمت الحرس الجمهوري وتسببت في هذه المجزرة، والثانية من جاني شهود العيان الذين أكدوا أن الجيش متورط في الجريمة.
كانت قالت القوات المسلحة أن مجموعة إرهابية مسلحة قامت في الساعة الرابعة فجر اليوم بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم والاعتداء علي قوات الأمن والقوات المسلحة والشرطة المدنية مما أدى إلي استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين منهم 6 حالتهم خطيرة تم نقلهم إلي المستشفيات العسكرية.
وقالت القوات المسلحة أن قواتها نجحت في القبض علي 200 فرد من المعتدين وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولتوف، وأوضحت انه تم فتح طريق صلاح سالم وجاري القبض علي باقي الأفراد ، وستباشر جهات التحقيق القضائية الإجراءات القانونية تجاه الأفراد الذين تم القبض عليهم، وأهابت القوات المسلحة بالمواطنين بعدم التعرض للوحدات العسكرية والمنشآت والأهداف الحيوية.
إصرار وتمسك
بادر الإخوان بالتنديد على أحداث مجزرة " الحرس الجمهوري" ، وأكد حزب "الحرية والعدالة" أن دماء الشهداء لن تزيدهم إلا إصرارًا و تمسكا، قائلا: "لعنة الله على الانقلابيين المجرمين ومن عاونهم ومن جالسهم ومن ساندهم"، جاء ذلك تعليقًا على المجزرة التي شهدها محيط دار الحرس الجمهوري بالأمس والتي راح ضحيتها 16 قتيلا بحسب بيانات وزارة الصحة المصرية.
ودعا الحزب في بيان له جاء على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بووك"، إلى الانتفاضة ضد من يريدون سرقة ثورتهم بالدبابات والمجنزرات، ولو "على جثث الشعب" – على حد قوله- .
كما ناشد المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية إلى التدخل لوقف المزيد من المجازر، وإسقاط الغطاء عن "الحكم العسكري" كي لا يكون هناك سوريا جديدة في العالم العربي – بحسب ما أفاد البيان-.
وتابع " الحرية والعدالة" أن المجزرة البشرية التي ارتكبها هؤلاء "المجرمون" ضد المعتصمين السلميين الرافضين للانقلاب العسكري والمطالبين بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي إلى منصبه، لم يشهدها تاريخ الجيش المصري من قبل؛ لافتا إلى ضرورة سعي العقلاء داخل المؤسسة العسكرية يمنعون استمرار تلك الأوضاع الانقلابية الشاذة والغربية على الجيش المصري.
و قال محمد البلتاجي، قيادي بحزب الحرية والعدالة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" : "إن هذا الاعتداء لن يزيد المعتصمين إلا إصرارا على المضي قدما نحو العمل من أجل عودة الشرعية أو الموت في سبيل الله".
وأعتبر رئيس حزب "مصر القوية" الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن الاعتداء على معتصمي الحرس الجمهوري جريمة إنسانية بشعة في حق كل المصريين، حيث يعاقب عليها القانون الأخلاقي والدولي.
توريط الجيش
وعلى جانب أخر قال نائب رئيس حزب الوسط الدكتور محمد محسوب أنه حذر البلتاجي مرارا وتكراراً بشأن خطته للاحتكاك بالجيش لتوريطه بقتل المتظاهرين، مشيراً إلى أن القيادي الإخواني لا يزال يصر على المضي في خطته.
وأعتبر محسوب في تغريده عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" أن الإخوان يضحون بدماء شبابهم في الشارع بينما أبناء قادتهم في المصايف و ذلك لتحسين شروط صفقة خروجهم من الحياة السياسية.
يشار إلى أن أكثر من 16 شخصاً لقوا مصرعهم في هجوم على معتصمي الحرس الجمهوري الذين يطالبون بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، في الوقت الذي أكدت فيه قيادات الجيش أن مسلحين قاموا بمحاولة اقتحام الدار.
كما أعلن حزب "النور" السلفي بمصر، إنه انسحب من العملية السياسية التي تلت عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي احتجاجا على مقتل عدد من مؤيدي الرئيس المعزول خلال فض اعتصام أمام نادي ضباط الحرس الجمهوري فجر اليوم.
وقال المتحدث باسم الحزب نادر بكار في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في تعليق على تلك الأحداث: "لن نسكت على مجزرة الحرس الجمهوري اليوم، كنا نريد حقن الدماء ولكنها الآن تراق أنهارا"، متابعا حديثه "أعلنا انسحابنا من كل المسارات التفاوضية (مع السلطة الجديدة) كرد فعل أولي".
ورود ورصاص
أدان صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، المجزرة البشعة التي تعرض لها المعتصمين أمام الحرس الجمهوري، مؤكدا أنهم كانوا يعدون الورود لإلقائها علي مبني الحرس احتفالا بشهر رمضان الكريم.
وقال حجازي من اعلي منصة رابعة العدوية :"كنا نجهز الورود لإلقائها على الحرس الجمهوري بمناسبة شهر رمضان ، ولكنهم سبقونا بإلقاء الرصاص".
وفي المقابل البرلماني السابق مصطفى بكرى، إن لديه معلومات تفيد بأن أعضاء جماعة الإخوان هم من داهموا مبنى الحرس الجمهوري، بقصد اقتحامه تحت زعم تحرير محمد مرسى، وتصعيد الأمر وفتح الطريق أمام التدخل الأجنبي في شئون مصر.
وأضاف "بكرى"، عبر حسابه بموقع "تويتر"، أنه كانت هناك اتصالات تجرى من قبل عناصر مقربة من الإخوان لإيجاد حل سياسى تنتهى بمقتضاه الاعتصامات، ولكن الأمر كان مجرد خدعة فقط.
وأكد "بكرى" أن الهجوم على مؤسسات الدولة ودور الجيش والحرس الجمهوري مؤامرة تستهدف الدولة المصرية، وجرأة على المحرمات.
وتابع "في الوقت الذي انتظرنا فيه خبر التوافق على الانتهاء من أزمة الخلاف حول رئاسة الوزارة، ليسعد المصريون جاءنا خبر الاعتداء ومحاولة اقتحام مبنى الحرس الجمهوري، ليعيدنا إلى المربع صفر، وليؤكد أن المؤامرة مستمرة".
وطالب الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الشعب المصري بالتحرك لإنهاء الانقلاب، موجها في الوقت ذاته النداءات إلي الجيش المصري لإنهاء هذه المجازر والامتناع عن قتل المدنيين.
وقال العريان عبر حسابه علي موقع "فيس بوك" :"هذه بدايات الحكم العسكري البوليسي الفاشي قتل العشرات بالرصاص الحي أثناء صلاة الفجر لمصلين مسالمين معتصمين سلميا ?ول مرة برصاص الجيش".
وأضاف :"يا شعب مصر تحرك ?نهاء ا?نقلاب ،شارك في ثورة استكمال الشرعية،واجه الرصاص بصدور مفتوحة ، دافع عن حرياتك وكرامتك وحق ا?جيال المقبلة في العزة والكرامة والحياة الحرة الكريمة التي كفلها لهم الدستور الذي عطلوه.
وتابع :"يا أحرار العالم وهيئاته ومنظماته الدولية ،ويا حكومات العالم الصامتة عن هذا ا?نقلاب و المؤيدة له تحركوا لوقف المزيد من المذابح وسقوط المزيد من الشهداء"
واختتم تدوينته قائلا:"يا جيش مصر أنقذ شرف العسكرية المصرية وأوقف تلك المذابح وامتنع عن قتل إخوانك من المدنيين".
وعقب دكتور خالد علم الدين عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي، على أحداث الحرس الجمهوري وقال:" إن هناك تعتيم إعلامية من جانب الإعلام والتلفزيون المصري، يتم حول أحداث فض اعتصام دار الحرس الجمهوري، وذلك من خلال إغلاق القنوات الدينية، وعدم بث الأحداث، حتى يكون هناك مسرح لجريمة بشعة، لا يمكن السكوت عنها، ولابد أن يحاسب القتلة والمتسببين فيها".
وأكد علم الدين، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة"، أنه لا يمكن للجيش المصري أن يتورط في عمليات قتل مؤيدي محمد مرسي من أبناء مصر، ولكن لا بد من إجراء تحقيق شفاف حول هذه الأحداث، مشيرا إلى أن النظام الحالي "المؤقت" فقد شرعيته، فهو نظام معتدي على الشرعية.
إدانات دولية
أدان أحمد داود اوغلو وزير الخارجية التركي واقعة إطلاق الرصاص الحي علي المعتصمين السلميين أمام الحرس الجمهوري التي أسفرت عن استشهاد 42 شخصا على الأقل اليوم الاثنين واصفا الأمر "بالمذبحة" ودعا إلى بدء عملية توافق.
وقال داود اوغلو على تويتر "باسم القيم الإنسانية الأساسية التي ندعو إليها أدين بشدة المذبحة التي وقعت في مصر أثناء صلاة الفجر، داعيا إلى بدء عملية توافق سياسي يحترم إرادة المصريين.
و قالت توكل كرمان الناشطة الحقوقية اليمنية والحائزة علي جائزة نوبل للسلام: "إن المجزرة التي حدثت للمعصتمين أمام الحرس الجمهوري بالقاهرة تنتظر موقفا أخلاقيا واضحا يدينها.
وطالبت توكل كرمان من خلال حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بمحاكمة القتلة من قبل نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني في مصر والنخب السياسية وإدانتها وعدم مقابلتها بالصمت واللامبالاة.
وأضافت توكل كرمان أن الوصف الملائم لما حدث هو " مجزرة ضد الإنسانية ارتكبها الجيش المصري بحق المعتصمين أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة".
رؤيا الإخوان
اختلف الإخوان والمواطن العادي في تحليل المشهد الحالي، على الجانب الإخواني روي صلاح البحراوي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تفاصيل ما حدث من مجزرة أمام الحرس الجمهوري قائلا:" قامت قوات من الجيش والشرطة بضربنا ونحن ساجدين لله عز وجل في الركعة الثانية من صلاة الفجر وكان عددنا ما يقرب من عشرة آلاف شخص وكان معنا نساء وأطفال.
ونفي البحراوي لقناة "القدس" وهو محاصر الآن في شقة سكنية مقابلة للحرس الجمهوري انه قام احد بالهجوم علي الحرس الجمهوري قائلا لم نكن نفعل شيء في ذلك الوقت غير أننا قائمين نصلي صلاة الفجر
وتابع البحراوي كلامه بعد تلك المجزرة لاحقت قوات الجيش المعتصمين فبعضنا فر إلى مسجد المصطفي المواجه للحرس الجمهوري وبعضنا فر إلى بعض البنايات حتى إنني معي الآن ابناي صاحبة الثلاث أعوام ولا اعرف أين هي زوجتي وقوات الحيش تحاصر كل شئ حولها من مربعات سكنية ومساجد وكافتريات والضرب ظل مستمرا قبل نصف ساعة من الآن.
ومن جانبها روت صباح عامر عبر الهاتف لقناة "القدس" إنها من المعتصمين أمام الحرس الجمهوري وان الاعتصام كان سلميا ولم يحدث به أي شئ حتى تم إطلاق النار بشكل كثيف صوب المعتصمين وهم في الركعة الثانية من صلاة الفجر وظل الشهداء يتساقطون واحدا تلو الأخر
وبحدة نفت صباح ما يتردد في التلفزيون المصري ان من يضرب النيران ويقتل عناصر منطسة وقالت والله العظيم أمام أعيننا من ضرب فينا قوات شرطة وجيش بزيهم العسكري
رؤيا الشعب
أما على جانب المواطن العادي ، أقسمت أحد سكان العمارات المجاورة لرابعة و الطيران وقالت:" قبل صلاة الفجر بحوالي نصف ساعة توافد أكتر من 13 موتوسيكل كل واحد عليه 2 أو 3 أشخاص تجمعوا أمام
مدخل متظاهرى رابعة "الأخوان" و تحدثوا و تشاوروا مع أشخاص منهم و اتجهوا مسرعين عبر شارع الطيران حاملين أسلحة متوجهين إلى الحرس الجمهوري".
وأضافت: فبدأنا نسمع أصوات طلقات نارية , بعد مرور 8 دقائق عادت الموتسيكلات و قام الأخوان مسرعين بفتح الطريق أمامهم و أدخلوهم بينهم فاختلطوا بالمتظاهرين و اختفوا بينهم , و بعد 5 دقائق بدئوا في إطلاق أعيرة نارية على العقارات المحيطة بالخرطوش الحي و الرصاص للترويع و لاتهام الجيش أنه هو الفاعل و أنه من أطلق الرصاص على المصلين "و نقسم بالله العظيم" أن هذا لم يحدث إطلاقاً من قبل الجيش لأنه ببساطة لا توجد نهائياً أي مدرعة للجيش أو مصفحة للشرطة على مقربة من رابعة أو بطول شارع الطيران و أول مدرعة موجودة على صلاح سالم بالقرب من حرس الحدود .. فكيف للجيش أن يطلق نار و هو غير موجود بالمرة ف تلك المنطقة.
وأردفت الشاهدة قائلة: ثم أقام متظاهروا الأخوان الصلاة و أثناء الصلاة احتشدوا في شكل جماعات ضخمة خرجوا من رابعة في اتجاه الحرس الجمهوري للالتحام بالجيش عند حرس الحدود و بعدها بدأنا نسمع أصوات قنابل غاز و إطلاق أعيرة نارية و هرج و مرج و سيارات إسعاف هنا و هناك و رأينا مجموعة من الأخوان يختطفون 3 شباب داخل منطقة التظاهر برابعة لا نعرف هل هولاء الشباب من أبناء المنطقة أو أفراد آخرين و انهالوا عليهم بالشوم و الضرب العنيف فى مناطق متفرقة من أجسادهم .
وهذا ما نقسم عليه نحن سكان المناطق المحيطة بمركز تظاهر الأخوان برابعة و الله على ما نقول شهيد و نقسم على ذلك قسماً نحاسب عليه يوم العرض على رب العالمين.
خطف وتضارب
تعرض جنديان من جنود القوات المسلحة خلال الساعات القليلة الماضية للاختطاف علي يد مجموعة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وذلك بمنطقة عرب الجراج بعين شمس.
وقال مصدر عسكري مسئول أن عددا من أنصار الرئيس المعزول المسلحين بأسلحة نارية وبيضاء قامت بإجبار احد جنود القوات المسلحة ويدعي سمير عبد الله علي ترديد عبارات مؤيدة للرئيس المعزول وتصويره أثناء ذلك بعد التعدي عليه بالضرب المبرح.
وأضاف المصدر أن أنصار الرئيس المعزول قاموا باستيقاف احدي السيارات الميكروباص وإجبار جندي أخر ويدعي عزام حازم علي النزول من السيارة واختطافه عنوة ليصطحبوه إلى احدي السيارات المكشوفة وإجباره علي سب القوات المسلحة من خلال مكبرات الصوت المثبته علي السيارة .
على الجانب الأخر أعلنت شبكة "رصد" الإعلامية أن قوات الشرطة العسكرية قامت باعتقال اثنين من مراسليها لإجبارهم علي الظهور في مؤتمر صحفي من المقرر أن تقعده القوات المسلحة للتعليق علي مجزرة اليوم.
و قالت الشبكة عبر صفحتها علي موقع "فيس بوك" إلى أن قوات الشرطة العسكرية ساومت المعتقلين علي ضرورة تصوير فيديوهات لهم وهم يعترفون باقتحام دار الحرس الجمهوري مقابل فك الحصار عن المحتجزين في مسجد المصطفي وخروجهم
ومن جانبه قال المستشار أحمد حنفي رئيس نيابة مدينة نصر أول أن فريق من النيابة العامة انتقل لمشرحة زينهم لمناظرة جثث القتلى في أحداث العنف بمحيط دار الحرس الجمهوري أثناء عملية التشريح.
وأضاف أن فريق آخر انتقل من النيابة لمكان الاشتباكات للمعاينة وأن النيابة العامة تقوم بحصر المصابين في المستشفيات لسماع شهادتهم.
مرسي في أمان
وفيما يخص وضع الرئيس المعزول محمد مرسي أكد المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت أحمد المسلماني، أن الرئيس المعزول مرسي موجود في مكان آمن ويحظى بالاحترام اللائق.
وقال المسلماني إن الخوف من تكرار التجربة الجزائرية في مصر لا أساس له، موضحاً أن الأمور تسير نحو تشكيل حكومة أزمة.
وكشف المسلماني في تصريح لشبكة "العربية. نت" أن الإعلان الدستوري سيصدر اليوم الاثنين أو غداً، مشيراً إلى أن هناك اتجاهاً لإلغاء وزارة الإعلام ووزارات أخرى.
وأضاف إن صلاحيات رئيس الوزراء ونائب الرئيس ستكون واضحة، مشيراً إلى أن تفاصيل خارطة الطريق ستتضح هذا الأسبوع، وقال: "نسعى لتقصير المرحلة الانتقالية بقدر الإمكان".
وعن أنباء ترشيح زياد بهاء الدين لرئاسة الوزراء قال: "لم يتم البت بشكل نهائي في ترشيح زياد بهاء الدين لرئاسة الوزارة".
وأشار إلى إن تشكيل الحكومة لن يتم في إطار المحاصة، مؤكداً أن الرئيس سيلتقي البرادعي وبهاء الدين وشخصيات أخرى للبت في الأمر.
وتحدث عن أسباب إغلاق بعض القنوات أثناء الثورة، موضحاً أن إغلاقها كان بسبب الخوف من أن تشعل حرباً أهلية، مضيفاً "نرحّب بصدور صحيفة الحرية والعدالة"، مبيناً أنه لا يوجد حظر عليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.