قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن هناك ضربًا بالرصاص الحي على أنصار الدكتور محمد مرسي المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري. وأضاف «العريان»، في صفحته على «فيس بوك»، فجر الإثنين، أن هناك إصابات بعضها خطير، وأن إطلاق قنابل الغاز مستمر منذ صلاة فجر الإثنين، مشيرًا إلى أن قوات الحرس الجمهوري هي التي تقوم بالضرب. وتابع أن المعتصمين مستمرون حتى الآن في مواقعهم، وأن منصة اعتصام «رابعة العدوية» أحاطت المعتصمين بما حدث وتفكر في إرسال حشود لدعم اعتصام الحرس الجمهوري. وفي السياق نفسه، قال جهاد الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن «ضرب الرصاص كان على الأرجل وفي الهواء ثم توقف، لكن استمر إطلاق قنابل الغاز الأحمر على المتظاهرين»، مشيرًا إلى أن «الضرب على المعتصمين بدأ خلال الركعة الثانية من صلاة الفجر، من ناحيتين، الحرس الجمهوري من ناحية والشرطة من ناحية أخرى». كانت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قد قالت: إن قوات الأمن بمساعدة من الجيش قامت، فجر الإثنين، بمحاولة فض الاعتصام أمام دار الحرس الجمهوري بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع. وفي السياق نفسه، قال شهود عيان: إن اشتباكات تُجرى حاليًا بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في شارع صلاح سالم أمام دار الحرس الجمهوري، حيث أطلق أنصار مرسي الخرطوش، للرد على محاولة فض الاعتصام.