قال الرئيس محمد مرسي في صفحته الرسمية على «فيس بوك»، مساء الأربعاء: «ليعلم أبناؤنا أن آباءهم وأجدادهم كانوا رجالاً، لا يقبلون الضيم ولا ينزلون أبدًا على رأي الفسدة، ولا يعطون الدنية أبدًا من وطنهم أو شرعيتهم أو دينهم». وأتت كلمات الرئيس مرسي موقعة بتاريخ 2 يوليو 2013، وذلك بعد انتهاء اجتماع قيادات القوات المسلحة مع ممثلي القوى السياسية لوضع خارطة للطريق في المرحلة المقبلة. كان الرئيس مرسي قال في خطاب له، مساء الثلاثاء، إنه لا بديل عن الشرعية الدستورية والتمسك بها، مؤكدًا أن حياته ستكون ثمن هذه الشرعية، مع ترك أبواب الحوار مفتوحة، حول تفعيل مبادرة القوى السياسية، بتغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية وتشكيل لجنة مستقلة متوازنة لإعداد المواد الدستورية المطلوب تعديلها وتقديمها للبرلمان المقبل، ومناشدة المحكمة الدستورية الانتهاء من قانون الانتخابات البرلمانية ليقره مجلس الشورى ويصدره الرئيس، إضافة إلى تمكين الشباب في المناصب السياسية.