قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن موقف الولاياتالمتحدة واضح، ورسالتها إلى المصريين، أنها لا تؤيد «العنف». وقال المتحدث باسم الوزارة، باتريك فنتريل، خلال الموجز الصحفي اليومي، الخميس، إن «واشنطن لا تريد أحداث عنف في مصر، وترغب في رؤية حوار، وتوافق، وتراضي بين جميع الأطراف، ما يمكن البلاد من المضي قدماً في طريقها للنجاح في تحولها الديمقراطي، وإنقاذ الاقتصاد». وأعرب «فنتريل» عن رغبة الإدارة الأمريكية في أن يحظى الشعب بالازدهار، والاستقرار والتوافق والحوار بين مختلف الأحزاب، والجماعات السياسية، وأن الإدارة تراقب الوضع الأمني عن كثب، في ظل استمرار المظاهرات، بحسب قوله. وبسؤاله عما إذا كانت الإدارة الأمريكية تشعر بخيبة أمل في المعارضة العلمانية، قال «فنتريل»: «نرى أن الديمقراطية تتطلب حلول وسط، والعمل معاً، ونرغب في أداء المعارضة دورها بالنيابة عن الشعب الذى تمثله».