طالب ضياء محرم، المنسق الإعلامي لحركة مصر الفاطمية، أحد الائتلافات الشيعية بمصر، المحكمة الجنائية الدولية بإرسال لجان للحصول على معلومات بشأن أحداث «أبو النمرس»، التي أسفرت عن مقتل 4 من المنتمين للمذهب الشيعي. وحمل «محرم» خلال مؤتمر صحفي، بمقر اتحاد التراث الفاطمي، الأربعاء، الأزهر الشريف المسؤولية الأكبر من حادث «أبو النرمس»، الذي أسفر عن مقتل 4 من المنتمين للمذهب الشيعي، لصمته على ما وصفه ب«حملات التحريض» في مؤتمر مرسي الذي عقده باستاد القاهرة، والذي يعد بمثابة مؤتمر تحريضي ضد الشيعة. وأضاف «محرم» أنه تم خلال المؤتمر بث الفتنة ولم يواجه الأزهر بأي خطاب معتدل، محملاً مشايخ السلفية والإخوان، ومنهم الشيخ محمد حسان والشيخ محمد الزغبي والشيخ محمد عبد المقصود والنائب ممدوح إسماعيل ورئيس الجمهورية، مسؤولية بث الكراهية والتحريض ضد الشيعة، على حد قوله. وأعرب المنسق الإعلامي لحركة مصر الفاطمية عن آسفه لما حدث من حصار قرية بأكملها لأكثر من خمس ساعات متواصلة دون أي تحرك من قبل قوات الشرطة لوقف هذا الحصار، متهمًا الرئيس مرسي بالتورط في الحادث وما ترتب على عودة الشيعة لحالة الانطواء، على حد قوله. وطالب «محرم» شعية الكويت والبحرين ولبنان بمقاطعة ما وصفه ب«دولة الإخوان في مصر»، مطالبًا دولتي العراق وإيران بتجميد اتفاقية النفط لحين «زوال دولة الإخوان وحكم مرسي»، على حد قوله. من جانبه قال بهاء أنور، المتحدث الرسمي باسم شيعة مصر، إن الشيعة يسعون لتشكيل ائتلاف عام موحد لحمايتهم مما وصفه ب«دعاوي التكفير». وأضاف «أنور» أن عدد الشيعة في مصر يصل لمليون شيعي، مطالبًا أبناء الشعية والصوفيين بالنزول في مظاهرات 30 يونيو، لمطالبة مرسي بالرحيل بعد تورطه في «مذبحة الشعية»، قائلاً:« محمد مرسي هو المسؤول الأول بسبب صمته على فتاوى التكفيريين بمؤتمر الاستاد، ولم يتحرك»، على حد قوله. من جانبها، قدمت الدكتورة شيرين إبراهيم، نائبة حزب غد الثورة، اعتذار لشيعة مصر عن حادث «أبو النمرس»، مشيرة إلى أن هذا الحادث خروج عما جاء بالأديان السماوية، على حد قولها.