أحزاب وحركات سياسية تتضامن مع «الأطباء».. و«النقابة»: متاجرة قبل «30 يونيو»

واصل عشرات الأطباء من عدة حركات طبية، بينها «أطباء بلا حقوق» و«ألتراس الأطباء»، اعتصامهم أمام مجلس الشورى، الأحد، للمطالبة بسرعة إقرار قانون الكادر وتأمين المستشفيات ورفع ميزانية الصحة إلى 15%.
من جانبهم، تدخل أعضاء بحزب الحرية والعدالة لمحاولة احتواء أزمة ما وصفه أعضاء 6 نقابات طبية ب«مجاملة الشورى» وأعضاء لجنة الصحة بالمجلس لنقابة الصيادلة، في قانون الكادر دون باقي أعضاء الفريق الطبي، وذلك لشغل رئيس اللجنة منصب وكيل «الصيادلة»، على حد قولهم .
وأعلنت حركات وأحزاب سياسية تضامنها مع مطالب الأطباء واعتصامهم أمام المجلس، من بينها حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحركة الاشتراكيين الثوريين وغيرهما، مطالبين الحكومة بتلبية مطالب الأطباء.
وقال الدكتور عمرو الشورى، عضو حركة أطباء بلا حقوق، إن الاعتصام مستمر على مدار الأيام المقبلة، لحين تحقيق مطالب الأطباء بزيادة ميزانية وزارة الصحة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مطالبًا مجلس الشورى والحكومة ووزارة الصحة بتقديم مشروع قانون الكادر إلى المجلس، لمناقشته وإقراره، بالإضافة إلى زيادة الموازنة العامة للوزارة.
وأكد أعضاء النقابات الطبية ال6 المعتصمون وهي «العلاج الطبيعي، أطباء الأسنان، البيطريين، العلميين، التمريض، الفنيين الصحيين»، رفضهم تمييز الصيادلة في مسودة الكادر، معتبرين أن القانون يهدر حقهم ويميز الصيادلة عن باقي الفئات دون معايير واضحة، على حد قولهم.
وجدد الدكتور عبد الله الكريوني، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، اتهامه لتيار الاستقلال بالأطباء والمعارضين ب«المتاجرة السياسية» بقضية مهنية من أجل تحقيق مطالب سياسية، مشيرًا إلى أن اعتصام أعضاء حركة «أطباء بلا حقوق والتراس الأطباء»، ما هو إلا مجرد مزايدات سياسية لتسجيل أي موقف قبل انتخابات التجديد النصفي، التي سيتم فتح باب الترشيح لها بعد 5 أيام، على حد قوله.
وأضاف «الكريوني»: «نرفض المتاجرة السياسية قبل مظاهرات 30 يونيو المقبل بمطالب الأطباء المهنية الخالصة»، على حد قوله.