اعتذر «نيكولاس كارتير» منتج فيلم «خزانة الألم»، المرشح ل9 جوائز أوسكار لأكاديمية هوليوود للعلوم والفنون السينمائية عن إرسال "بريد الكتروني غير ملائم"، حثها خلاله على منحه جائزة أفضل فيلم. وأشارت جريدة «لوس أنجليس تايمز» إلى أن «كارتير» أرسل الأسبوع الماضي رسالة الكترونية إلى أعضاء الأكاديمية يطالبهم خلالها بالتصويت لعمله، وليس "فيلم ب500 مليون دولار"، في إشارة إلى «آفاتار»، والذي يعد أبرز منافسي «خزانة الألم» في جوائز الأوسكار القادمة التي سيعلن عنها في 7 مارس القادم. وجاء في البريد الإلكتروني "أتمنى أن يكون «خزانة الألم» قد أعجبكم، وإذا رغبتم في أن يفوز فلتقرورا هذا الأمر ولتخبروا أصدقائكم بضرورة التصويت له في الأوسكار". وختم «كارتير» رسالته قائلاً "نحتاج إلى أفلام مستقلة، ولهذا إذا كنتم تعتقدون أن «خزانة الألم» هو أفضل فيلم فلتساعدونا". وتسببت الرسالة في توليد حالة من الجدل في هوليوود لأن قواعد الأكاديمية بخصوص الأفلام المرشحة لا تسمح الاتصال بأي شكل من الأشكال مع أعضاء الأكاديمية للترويج للعمل المرشح. وأرسل «كارتير» لاحقاً، طبقاً لما ذكرته الجريدة، خطاباً يعتذر خلاله على انتهاك قواعد المسابقة، وقال "جهلي بقواعد المسابقة وسذاجتي بل وغبائي بقواعد الأكاديمية نتيجة لترشحي لأول مرة للأوسكار ليست عذراً كافياً لتصرفي الذي أندم عليه". وأضاف المنتج في خطاب الاعتذار الالكتروني "الترشح للأوسكار شرف كبير وكان يتوجب عليَ تخصيص وقت لقراءة قواعد المسابقة". ولم تعلن أكاديمية هوليوود حتى الآن عن العقوبة التي ستوقعها على «كارتير». كان «خزانة الألم» قد فاز في حفل توزيع جوائز أكاديمية علوم السينما والتليفزيون البريطانية «بافتا»، بجائزة أفضل فيلم، و أفضل اخراج «كاثرين بيجلو»، وأفضل سيناريو أصلي «مارك بول»، وأفضل مونتاج «بوب موراسكي»، وأفضل صوت «راي بيكيت»، وأفضل تصوير «باري أكرويد».