يلقى الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الشهر المقبل أول خطاب من سلسلة من عشرة خطابات على الأقل، يلقيها فى كندا وأوروبا وآسيا، حسبما أفاد مصدر مطلع على خططه. وقال المصدر، الذى طالب عدم الكشف عن هويته، لأن خطط بوش لم تعلن «لدينا عشر مناسبات مقررة خلال العام تشمل كندا وأوروبا وآسيا». وقال المصدر إن الخطاب الأول بعنوان «محادثة مع جورج بوش» سيجرى فى 17 مارس فى كالجارى بكندا، وهى مقاطعة محافظة تشتهر بصناعة النفط، ويتوقع أن ترحب بالرئيس السابق. وذكر مكتب «متحدثى واشنطن» على موقعه على الإنترنت أن «بوش الذى تولى الرئاسة خلال فترة صعبة من تاريخ الولاياتالمتحدة، يعرض أفكاره حول قضاء ثمانى سنوات فى المكتب البيضاوى». كما سيتحدث عن «التحديات التى تواجه الأمة فى القرن الحادى والعشرين وقوة الحرية ودور الإيمان وغير ذلك من القضايا الملحة». وفى غضون ذلك، حددت لجنة الشؤون القضائية فى مجلس الشيوخ الأمريكى 4 مارس موعدا لبحث إمكانية تشكيل لجنة تحقيق حول التجاوزات القضائية فى عهد بوش، بحسب ما أعلن رئيسها الديمقراطى باتريك ليهى أمس الأول. وقال ليهى «ما من شىء أضر بمكانة أمريكا وقوتها الأخلاقية أكثر من تخلينا خلال السنوات الثمانى الماضية عن التزامنا التاريخى بالدفاع عن حقوق الإنسان من خلال تجاوز القانون». وكان ليهى أكد فى 9 يناير أنه يأمل فى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول التجاوزات، لاسيما الداخلية، التى ارتكبتها إدارة بوش فى إطار «الحرب على الإرهاب». ومن جانبها، قررت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس تأليف 3 كتب تحتوى على مذكراتها منذ طفولتها فى الاباما إلى تسلمها وظيفة وزيرة الخارجية، حسب ما أعلنته شركة «كراون» للنشر. وقال الناشرون إن المذكرات ستشمل الحديث عن عمل رايس فى ظل إدارة بوش وحياتها العائلية فى جنوبالولاياتالمتحدة، حيث كان يسود الفصل بين البيض والسود.