جمع متظاهرون أحذية للاحتجاج على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الذي وصل إلى كندا لإلقاء أول خطاب له كرئيس سابق منذ أن غادر السلطة. ووصل بوش إلى كالجاري في مقاطعة ألبرتا البترولية غرب كندا , حيث من المقرر أن يلقي كلمة خلال مأدبة غداء مغلقة يوم الثلاثاء أمام نحو 1500 مستمع دفع كل واحد منهم 400 دولار كندي أي 315 دولارا أمريكيا. وتجمع متظاهرون أمام مركز المؤتمرات الذي سيلقي فيه كلمته لتحية بوش من خلال إلقاء أحذية على مجسم له. وقالت كوليت لوميو من الرابطة الكندية للسلام منظمة عملية الاحتجاج : "نتوقع مشاركة 200 شخص , وستكون هناك يافطات , وسيتم إلقاء كلمات للتنديد بجرائم بوش". وأضافت : "إنه مجرم حرب , ويجب أن تتم محاسبته , وكونه لم يعد رئيسا لا يغير من الأمر شيئا". وتابعت : "لقد تلقينا أحذية من كافة أنحاء البلاد في مؤشر عن التضامن مع تحركنا وسنلقيها على صورة بوش". وهذا الاحتجاج مستوحى من قيام الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي أصبح مشهورا في العالم بأسره بعد أن ألقى نعليه باتجاه رأس بوش ، الأمر الذي كلفه حكما بالسجن ثلاث سنوات. ويبدأ بوش في كندا سلسلة من عشرة خطابات على الأقل في جولة تقوده أيضا إلى أوروبا وآسيا , ويحمل خطابه الأول في كالجاري عنوان "محادثة مع جورج بوش" , غير أن المحاور التي سيتطرق إليها بوش ليست معروفة , ولم يسمح للصحفيين بتغطية الخطاب. وبحسب قناة "سي.بي.سي" , فإن بوش وصل مساء الإثنين إلى كالجاري بطائرة خاصة , وفاجأ رواد مطعم إيطالي حين دخل لتناول العشاء فيه.