اعتصم 13 من مسؤولى الأمن التابعين لمركز الإسكندرية للإبداع أمس، أمام مكتب وزير الثقافة بالزمالك، وذلك اعتراضاً منهم على قرار نقلهم من العمل بالمركز إلى العمل بصندوق التنمية الثقافية، وأماكن أخرى تابعة لوزارة الثقافة، وعرض وزير الثقافة عليهم الانتقال للعمل بشركة الأمن الخاصة بدلاً من الوزارة. وقالوا: «إن الدكتور أحمد يحيى عاشور، مدير المركز، كان قد أخبرهم أن الإدارة قررت نقلهم إلى القاهرة، نظراً للتعاقد مع شركة أخرى لتولى مسؤولية الأمن بالمركز، وأكد لهم أنهم فى حال رغبتهم فى الاستمرار بالعمل فى الإسكندرية، عليهم التقدم باستقالاتهم من المركز، والانتقال للعمل بشركة الأمن الجديدة». وأشاروا إلى أن مدير المركز خيرهم بين التقدم بالاستقالة أو النقل إلى القاهرة، لافتين إلى أنهم يعملون بالمركز بعقود عمل مؤقتة منذ ثلاث سنوات، وأن هذه العقود لم تنته بعد، وقالوا فى شكوى مقدمة إلى فاروق حسنى، وزير الثقافة، وموقعة منهم: «إنه بتاريخ 12 فبراير 2009 قام الدكتور أحمد يحيى عاشور، مدير مركز الإبداع بالإسكندرية، بالاجتماع بهم فى حضور إيمان السمرى، مدير عام الشؤون الإدارية بالصندوق، ومحمد الشرانى، موظف بالشؤون القانونية بالصندوق، وأبلغهم بأن المركز قد اتخذ قراراً بإنهاء عملهم به، وأشار إلى أن أعمال الأمن ستتولاها شركة أمن خاصة». واستقبل الوزير العاملين بالمركز بعد اعتصامهم أمام مكتبه ما يقرب من الساعة، وقال حسنى ل«المصرى اليوم» إنه استمع إلى شكوى العمال واقترح عليهم حلاً بديلاً. وأوضح أنه عرض على العاملين الانتقال للعمل بشركة الأمن الخاصة التى ستتولى تأمين مركز الإبداع، وأن الشركة ستقوم بدورها بدفع رواتبهم .