قال الشيخ عبدالجليل التهامى عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية «المنحل»، إنه سيرفع تقريراً للدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف بشأن تصرف الشيخ عبدالهادى القصبى أحد المتنازعين على رئاسة المجلس بسبب إغلاق مقر المشيخة العامة للطرق الصوفية فى وجه الأعضاء أثناء توجههم لحضور اجتماع مساء السبت الماضى لمناقشة الأزمة بين القصبى وأبوالعزايم وأمور أخرى تتعلق بأجندة المجلس الأعلى. وأضاف فى تصريحات ل«المصرى اليوم» أنه اعتزم كتابة التقرير إلى الوزير حين تلقى اتصالاً من أحمد خليل عفيفى، أمين عام المجلس، صباح السبت الماضى يخبره بنقل الاجتماع إلى عزبة القصبى فى طنطا، ولكنه فضل الاجتماع أولاً مع القصبى قبل كتابة التقرير، ووصف تصرف القصبى بأنه غير مسؤول. وتابع: مادام مقر المشيخة العامة للطرقة الصوفية موجودا فلا يحق للقصبى الاجتماع إلى «عزبته». وأشار إلى أن القصبى ارتكب خطأ فى حق الدكتور أحمد عمر هاشم عضو المجلس الأعلى لأنه لم يبلغه بإلغاء الاجتماع فى المجلس أو نقله إلى عزبته، لكن هاشم تعرض لموقف حرج حين توجه إلى مقر المشيخة العامة بالحسين ليجده مغلقاً. وقال إنه سيتصل بالدكتور هاشم لإتمام تقرير موحد ورفعه إلى المسؤولين بالوزارات المختصة لمحاسبة العشرة المنتخبين والأزمة الأخيرة التى خرجت عن السيطرة. كان الشيخ عبدالهادى القصبى أغلق مقر المشيخة العامة للطرق الصوفية فى وجه الأعضاء أثناء توجههم لحضور اجتماع بناء على اتصال من المشيخة العامة إلا أن القصبى غادر المشيخة قبل 5 ساعات من الاجتماع وأغلق مقرها وحين توجهت «المصرى اليوم» لحضور الاجتماع فوجئت بإغلاقه. من جانبه، رفض القصبى التعليق عن اتهامه بالتقصير وسعيه لتشويه الصورة أمام رئاسة الجمهورية.