دافع الزعيم الليبى، الرئيس الجديد للاتحاد الأفريقى معمر القذافى عن عمليات القرصنة المنتشرة بشدة قبالة سواحل الصومال. وذكرت صحيفة «ديلى ناشون» الكينية أن القذافى دافع عن القراصنة الصوماليين خلال زيارته لمقر الاتحاد الأفريقى فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ونقلت الصحيفة عن القذافى قوله إن القرصنة هى نوع من التصدى «للأمم الغربية الجشعة»، وأكد أن ما يحدث قبالة سواحل الصومال ليس قرصنة وإنما دفاعًا عن النفس ودفاعًا عن لقمة عيش الأطفال الصوماليين. وينشط القراصنة الصوماليون بشكل واضح قبالة سواحل الصومال حيث يقومون بخطف سفن ويطالبون بالحصول على مبالغ طائلة كفدية. وأفرج القراصنة أمس عن سفينة «فاينا» الأوكرانية التى خطفوها قبل 4 أشهر. وتمكنت السفينة وهى محملة بدبابات من مواصلة رحلتها بعد الإفراج عنها مقابل فدية مالية ضخمة. وفى غضون ذلك، قالت وكالة أنباء الأناضول الحكومية إن الحكومة التركية قدمت للبرلمان أمس الأول مذكرة للسماح لتركيا بنشر قطع بحرية أمام الساحل الصومالى لمنع القراصنة من خطف سفنها. وأوضحت الوكالة أن المذكرة تحدد مدة عام واحد لنشر القطع البحرية فى خليج عدن وقبالة سواحل الصومال. وأشارت المذكرة إلى أن «التهديد لحاوياتنا التجارية وصل إلى مدى يؤثر سلبا على تجارة بلدنا ومصالحه الاقتصادية». وأضافت أن المنطقة البحرية شهدت حوالى 500 حادث قرصنة وسطو مسلح. وكان أكثر من 12 سفينة مرتبطة بتركيا ضمن الحاويات التى خطفها قراصنة قبالة سواحل الصومال فى الشهور القليلة الماضية.