توقع مستثمرون عقاريون ووكلاء عاملون فى أسواق تداول مواد البناء تزايد الطلب مجددًا على مواد البناء مع تراجع أسعار حديد التسليح، بما قد يحقق طفرة فى تنفيذ المشاريع العقارية والإنشائية خلال المرحلة المقبلة. وقال مدحت إسطفانوس، المدير التجارى لمجموعة «لافارج تيتان» لإنتاج الأسمنت، إن انخفاض أسعار الحديد يؤدى إلى تنشيط مبيعات مواد البناء بصفة عامة، مشيرًا إلى أنها سجلت زيادة نسبتها 20٪ خلال الشهور الثلاثة السابقة. وأشار إلى أن هذه الظاهرة بدأت فى السوق منذ شهر نوفمبر الماضى مع اتجاه أسعار الحديد للتراجع. ودعا إسطفانوس الحكومة لتنظيم نشاط تصدير الأسمنت بتحديد نسبة مئوية تخصص لكل شركة قياسًا على حجم إنتاجها ويمكن تحديد نسب التصدير لكل شركة أيضًا بعد قياس كمية الإنتاج الزائدة على الطلب المحلى. من جانبه، توقع اللواء خيرى البطراوى، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة لتجار مواد البناء زيادة الطلب مجددًا على مواد البناء مع التراجع الجديد لأسعار الحديد، إلا أنه لفت إلى أن الكميات التى تسلمها شركات الأسمنت للتجار تتراجع، الأمر الذى يؤدى لزيادة الطلب على المعروض بما يدفع الأسعار للارتفاع. وأشار علاء بسيونى، سكرتير عام الشعبة العامة للاستثمار العقارى، إلى أن تراجع أسعار الحديد وبعض مواد البناء سيدفع صغار المستثمرين والمواطنين والشركات إلى سباق لاستكمال مشروعاتهم أو تنفيذ المشاريع الجديد.