ارتفاع المصابين في أحداث استاد الزرقا إلى 29 شخصًا.. و250 ألف جنيه خسائر

ارتفع عدد المصابين في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الزرقا ومنتخب السويس في القسم الثاني إلى 29 شخصًا، وذلك بعدما اقتحم مشجعو منتخب السويس أرض استاد الزرقا وحطموا دكة البدلاء وأتوبيس اللاعبين واقتحموا المبنى الإداري وغرفة خلع الملابس وحطموا محتوياتهما.
وقال سمير موسى، رئيس نادي الزرقا الرياضي، إنه لا يصدق ما حدث من اقتحام للملعب وتحطيم منشآته بصورة انتقامية، مشددا على أن الإداراة لم تقصر في استضافة الجميع بفندق النادي، وتقديم كل التسهيلات.
وأضاف: «الخسائر المبدئية تتعدى 250 ألف جنيه، وسنحرر محاضر بالخسائر، مع تقديم مذكرة احتجاج لاتحاد الكرة ولجنة المسابقات»، واصفًا اتهامات جماهير السويس باللعب لصالح منتخب الشرقية لتأهيله، بأنها «غير صحيحة».
من جانبه، علق بدوي حمودة، حكم المباراة، على الأحداث في تصريحات ل«المصري اليوم» قائلا إننا «نجونا من المعركة المشتعلة بعدما قررنا إلغاء المباراة، وسأقدم تقريري بالأحداث إلى لجنة المسابقات في اجتماعها لمناقشته مع تقرير المراقبين».
واندلعت الاشتباكات بين جماهير الفريقين، اللذان كانا يخوضان مباراتهما في ختام مباريات المجموعة الرابعة لدوري القسم الثاني في الدقيقة 57 من عمر المباراة عندما تقدم الزرقا بالهدف الثاني وتلاشت آمال منتخب السويس في الصعود لدورة الترقي، لتقتحم جماهير السويس أرض الملعب، وتقوم بتحطيم دكة البدلاء وأتوبيس اللاعبين والمبنى الإداري وغرفة خلع الملابس.
تدخلت قوات الأمن وأطلقت القنابل المسيلة للدموع في محاولة لفض الاشتباكات والسيطرة على الموقف، وأصيب 27 شخصا من جماهير الفريقين وقوات الأمن، وانتقل اللواء أبو بكر الحديدي، مدير أمن دمياط ، والقيادات الأمنية، و3 تشكيلات أمن مركزي إلى الاستاد وتم تأمين اللاعبين وإخراجهم بسيارة شرطة حتى حدود بورسعيد.