أبدى حسن مصطفى، لاعب وسط الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، سعادته بالانتقال إلى اتحاد الشرطة، مشيراً إلى أن موافقته على هذا العرض تعد خطوة مهمة جداً فى مسيرته، والمحطة التى كان يجب التوقف عندها منذ فترة طويلة من أجل إعادة التصالح مع الذات واكتشاف نفسه من جديد بعد، أن ابتعد عن دائرة الأضواء منذ فترة طويلة سواء للإصابة أو الابتعاد عن تشكيلة الفريق الأول لناديه. وقال حسن مصطفى، فى تصريح خاص ل «المصرى اليوم»: «تحدثت مع حسام البدرى عن رغبتى فى الرحيل عن صفوف الفريق إلى أى ناد آخر على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر من أجل اللعب بصفة أساسية واستعادة فورمة المباريات من خلال الاحتكاك والمشاركة بصفة مستمرة، وهو ما لم يكن ممكناً أن يتاح لى فى الأهلى حالياً بسبب اعتماد الجهاز الفنى على مجموعة معينة من اللاعبين هى الجاهزة فنياً وبدنياً خلال هذه المرحلة المهمة من مسيرة الفريق». وحول العرض الذى تقدم به نادى المريخ السودانى لضمه مؤخراً قال حسن مصطفى: «رحبت بهذا العرض، ولكن تم إغلاق الملف بعد أن فشل مجلس إدارة النادى فى التوصل لاتفاق يرضى الطرفين، وأنا مؤمن تماماً بأن كل شىء نصيب، ولكن لجنة الكرة لم تأخذ قراراً سريعاً فى العرض، فى الوقت الذى حدد فيه مسؤولو المريخ الخامس عشر من الشهر الجارى موعداً نهائياً للرد على عرضهم». وتابع حسن مصطفى: «بالإضافة إلى عرض المريخ، فقد تلقى وكيل أعمالى عرضاً آخر من أحد الأندية التركية لاستعارتى حتى نهاية الموسم، ولكن ضعف المقابل المادى المعروض حال دون إتمام الصفقة، لأن لجنة الكرة اشترطت فى أى عرض لاستعارتى أن يكون مناسباً بحيث يستفيد النادى منه وأستفيد أنا أيضاً، أما ما ردده البعض مؤخراً حول حصولى على نظير إعارتى بالكامل فلا أساس له من الصحة». وأكد حسن مصطفى أن خروجه من القائمة الأفريقية شىء طبيعى بعد أن طلب بنفسه الانتقال إلى أى ناد آخر خلال الأربعة أشهر المقبلة وتحديداً حتى نهاية الموسم الكروى الحالى، مشيراً إلى أن تألقه مع اتحاد الشرطة خلال النصف الثانى من عمر الدورى قد يفتح الباب مرة أخرى أمام عودته للقائمة مجدداً خلال فترة التسجيل الثانية فى الاتحاد الأفريقى. وأضاف حسن مصطفى: «أتمنى أن يوفقنى الله فى تجربتى الجديدة، وأن أعود إلى الصورة التى عرفتها الجماهير عنى سواء فى الاتحاد السكندرى أو الأهلى، وأن أعود مرة أخرى لصفوف المنتخب الوطنى وأشارك مع زملائى فى تحقيق حلم الجماهير المصرية بالوصول إلى كأس العالم 2010».