نحو 20 سيدة وفتاة حاولن التظاهر، أمس، على سلالم نقابة الصحفيين، تضامناً مع غزة ضد العدوان الإسرائيلى، فحاصرتهن العشرات من قوات الأمن المركزى، وفرضت عليهن سياجاً شديد الصرامة، ورددت المتظاهرات العديد من الشعارات، من بينها: «بالروح.. بالدم.. نفديك يا غزة»، و«استشهادى.. استشهادى.. وفلسطين هى بلادى»، و«قمة.. قمة.. قمة إيه.. هى القمة هتعمل إيه»، و«إحنا الستات عايزين سلاح.. نحارب بيه الأعداء»، وشهد ميدان رمسيس، أمس، إجراءات أمنية مشددة، وانتشرت قوات الأمن بكثافة أمام مسجد الفتح، مدعومة بعشرات من سيارات الأمن المركزى بها مئات المجندين، بالإضافة إلى غيرهم يرتدون ملابس مدنية، وامتد الانتشار الأمنى من الفجالة وحتى منطقة الإسعاف، تحسباً لمظاهرات اعتزمت جماعة الإخوان المسلمين تنظيمها فى الميدان. فيما تعرض عدد من الصحفيين، بينهم محرر ومصور «المصرى اليوم» للضرب من جانب قوات الأمن المركزى أثناء تغطيتهم مسيرة الإخوان الاحتجاجية، التى امتدت من منطقة غمرة حتى ميدان رمسيس، واقتادتهم بالقوة إلى أحد الميكروباصات التابعة لوزارة الداخلية، بعد أن صادرت أجهزة المحمول وكاميرات التصوير.