طالب وليد سليمان، لاعب وسط بتروجيت والمنتخب الوطنى، إدارة ناديه بالسماح له بالرحيل إلى الدورى السعودى، والموافقة على عرض الإعارة الذى تقدم به مسؤولو نادى أهلى جدة للحصول على خدماته خلال الأشهر الأربعة المقبلة فقط. وقال سليمان فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم»: منذ أن انضممت لصفوف بتروجيت من الجونة، وأنا أبذل كل ما فى وسعى من أجل تقديم عروضاً جيدة مع الفريق وتحقيق الانتصارات الواحد تلو الآخر، حتى أصبح بتروجيت واحداً من أفضل فرق الدورى، ودخل فى مصاف الكبار فى ظرف أربع سنوات فقط، وضحيت من أجل البقاء مع الفريق بالعديد من العروض المغرية من قطبى القمة الزمالك والأهلى، والأخير ما زال يبحث عن أى وسيلة للحصول على توقيعى، ولكننى فضلت البقاء مع الفريق واحترمت تعاقدى، وأكدت أننى لن أحترف محلياً قبل حصول بتروجيت على بطولة، وكان يجب على مجلس إدارة النادى أن يوافق على رحيلى بعد كل ذلك، وليعتبروا هذا العرض مكافأة لى أو تكريماً منهم على جهودى مع الفريق خلال الفترة الماضية. وتابع وليد سليمان: أرجو من وزير البترول والهيئة الرياضية العليا للقطاع برئاسة هادى فهمى ورئيس شركة بتروجيت ورئيس النادى السماح لى بالانتقال إلى أهلى جدة لأنها فرصة جيدة لى لتأمين مستقبلى، خصوصاً أن العرض بقيمة 500 ألف دولار (نحو 2.6 مليون جنيه)، إننى لا أطلب الرحيل عن النادى، ولكنها مجرد إعارة لأربعة أشهر وبعدها أعود مجدداً لبتروجيت. وأوضح وليد سليمان: بتروجيت فريق جيد ويضم العديد من اللاعبين المتميزين ولا يمكن أن تتوقف مسيرته الناجحة لغياب لاعب، أياً كان حجمه بدليل أن الفريق حقق الفوز فى أربع مباريات متتالية بالدورى فى مطلع الموسم بدونى، لأننى كنت مصاباً فى هذه الفترة، كما حقق الفوز الأخير على المنصورة فى الكأس فى ظل غيابى أيضاً، فما المانع إذن فى رحيلى وليعتبرونى مصاباً خلال هذه الأشهر الأربعة. وأشار وليد إلى أنه لا يحصل على حقه كنجم فى صفوف الفريق، مؤكداً أنه يحصل حتى الآن على 350 ألف جنيه فى الموسم فقط، بينما يتعدى لاعب مثل محمد كوفى المليون جنيه بل إن المهاجم الغانى الجديد إيرك بيكوى سيحصل على أكثر من ثلاثة ملايين جنيه فى الموسم، فلماذا لا تتم معاملة نجوم الفريق مثلى أنا وأسامة محمد وأحمد شعبان بنفس هذا المعيار. وأضاف وليد سليمان: إذا كان الفريق فى حاجة ماسة لجهودى بهذا الشكل فلماذا لا تتم ترضيتى مالياً، فمثلاً عندما رفض محمد أبوتريكة عرض الهلال السعودى من أجل الاستمرار مع الفريق كافأه النادى الأهلى بمبلغ مالى كبير جداً، وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى أنه حصل على نحو 14 مليون جنيه، وأخيراً أناشد مجلس الإدارة من أجل التراجع عن شرط المليونى دولار التعجيزى.