أكد موسى أبومرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أنه لا يعلم ما إذا كان الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط أصيب أم لا، إلا أنه قال: «هذه المسألة أصبحت لا تعنينا.. ونحن غير آبهين بسلامته على الإطلاق، ولم نضع له حماية خاصة، لأن مثله مثل أى قطة أو أقل، وسلامته لا تهمنا ولم تعد تعنينا». وحول محادثات وفد الحركة فى القاهرة، أوضح أبومرزوق أن الوفد يناقش بنود المبادرة المصرية ومحتوياتها وسينقل تحفظات الحركة عليها، مشيرا إلى أن هناك استفسارات عما إذا كانت بنود المبادرة ستنفذ على 3 مراحل أم أنها كلٌ واحد لا يتجزأ، وأضاف: «لدينا أسئلة نريد أجوبة عليها، كما نريد أن نستوضح على سبيل المثال مسألة الحدود وكيفية الانسحاب الإسرائيلى». وحول تطورات غزة، أكد أبومرزوق أن القتلى لدى الإسرائيليين بالعشرات والجرحى بالمئات، لافتا إلى أن «هناك تعتيما على خسائر العدو الإسرائيلى ومنعا لوسائل الإعلام من تغطية الحرب فى غزة لعدم كشف حجم خسائره». ورأى أبومرزوق أن الوضع الحالى للإسرائيليين وعدم انسحابهم من المدن هو أمر مثالى للمقاومة، لأنه يمكنها أن تستهدفهم وتوقع فيهم خسائر بشرية كبيرة. وعن أسباب رفض حماس قوات حماية دولية للقطاع، قال أبومرزوق: «إن المقاومة هى الأولى والأصلح للدفاع عن شعبنا، ومن يردد أن القوات الدولية ستحمى شعبنا فهذا هراء»، مضيفا: «رأينا كيف أن مؤسسات الأممالمتحدة والصليب الأحمر لم تتمكن من حماية مدارسها ومقارها وسياراتها، فكيف ستحمى الشعب الفلسطينى؟! ونحن نرى أن الشعب هو الأقدر على الدفاع عن نفسه بنفسه، وغير مقبول مطلقا أن يكون قرار المقاومة بيد الأممالمتحدة».