صوت مجلس النواب الأمريكى لصالح قرار يعلن دعم إسرائيل فى الحرب على غزة، بأغلبية 390 صوتاً، مقابل 5 أصوات فقط، فيما امتنع 16 عضواً عن التصويت. وذلك بعد أن أصدر مجلس الشيوخ قراراً مماثلاً الخميس الماضى. وأكد القرار الصادر أمس الأول «حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها ضد صواريخ حماس، والتزام الولاياتالمتحدة بأمن وسلامة ورخاء إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية ذات حدود آمنة»، ودعا القرار حماس إلى وقف إطلاق الصواريخ والاعتراف بحق إسرائيل فى الوجود ونبذ العنف والاعتراف بالاتفاقات السابقة وتفكيك بنيتها «الإرهابية». وأدان القرار ما ادعاه من «تكديس حماس لأسلحتها وإخفاء مقاتليها فى المنازل والمدارس والمساجد والمستشفيات واستخدام المدنيين كدروع بشرية»، ودعا إلى تقليص نفوذ وتأثير «المتطرفين» فى الأراضى الفلسطينية وتعزيز قدرة «المعتدلين» الملتزمين بإقامة سلام دائم وآمن مع إسرائيل. وفى الوقت نفسه، اتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس حماس بأنها تستخدم المدنيين فى قطاع غزة «كدروع بشرية»، واعتبرت رايس أنه «من الصعب» على إسرائيل أن تحمى المدنيين فى القطاع. وقالت رايس إن غزة «منطقة تختبئ فيها حماس خلف دروع بشرية، مستخدمة مبانى غير عسكرية، لإخفاء مقاتليها». وفى غضون ذلك، نفى فريق الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما ما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية أمس الأول عن أن الرئيس المنتخب يرغب فى فتح محادثات سرية مع حماس. وقالت المتحدثة باسم فريق العملية الانتقالية لأوباما فى تعليق لها على ما نشرته الصحيفة البريطانية إن «الرئيس المنتخب أكد أكثر من مرة فى تصريحاته أنه يؤمن بأن حماس منظمة إرهابية تسعى لتدمير إسرائيل ولا يجب التعامل معها حتى تعترف بإسرائيل وتنبذ العنف وتقبل بالاتفاقيات الماضية». وأضافت أن «تصريحات الرئيس ومن جانبه، اعتبر أوباما أن إيران تشكل «خطراً فعلياً وتهديداً حقيقياً» على الولاياتالمتحدة، لكنه أكد عزمه إتباع السبل الدبلوماسية فى المواجهة معها.