شنت جماهير غزل المحلة هجوماً عنيفاً على الجهاز الفنى واللاعبين عقب الخسارة التى لحقت بهم أمام المصرى البورسعيدى فى دور ال16 لكأس مصر، وأطاحت بهم خارج البطولة رغم إقامة اللقاء على ملعبهم ووسط جماهيرهم. وطالبت الجماهير الغاضبة مجلس إدارة النادى، برئاسة المهندس فؤاد عبدالعليم، بضرورة تدعيم صفوف الفريق ببعض العناصر المميزة والتخلى عن سياسة التقشف التى يتبعها المجلس الحالى والتى أدت للتعاقد مع مجموعة متواضعة من اللاعبين فى بداية الموسم لم تضف للفريق أى شىء، وطالبوا بضرورة تسريح اللاعبين الذين أثبتت التجربة أنهم لن يعطوا للفريق مجدداً لرغبتهم فى الرحيل عن الفريق خلال الفترة الحالية. كما شنت الجماهير هجوماً عنيفاً على أيمن بدرة حكم المباراة لتغاضيه عن احتساب ضربة جزاء صحيحة للفريق من وجهة نظرهم فى نهاية الشوط الأول كانت كفيلة بتغيير مجريات الأمور فى حالة احتسابها. وينتظر أن يعقد مجلس الإدارة اليوم «السبت» اجتماعاً مع الجهاز الفنى واللاعبين للتعرف منهم على أسباب الخسارة الغريبة التى تعرض لها الفريق رغم أنه كان صاحب السبق فى التهديف خلال المباراة، ولم يستطع الحفاظ على تقدمه حتى فاز المصرى بثلاثية مقابل هدف وحيد للمحلة. وقرر مجلس الإدارة تجميد مستحقات اللاعبين إلى أجل غير مسمى لحين تحسن النتائج خاصة أن الخسارة تعد الثانية بالمحلة أمام نفس الفريق فى أقل من ثلاثة أسابيع، حيث كانت الأولى فى مباراة الدورى، والثانية بالكأس. وتتجه النية داخل الجهاز الفنى إلى توقيع عقوبات رادعة على بعض المتخاذلين الذين ادعوا الإصابة للهروب من اللقاء رغم أن التقارير الطبية أكدت سلامتهم وعدم وجود ما يستدعى تخلفهم عن المشاركة. وعلى الجانب الآخر، احتفلت جماهير المصرى بفوز فريقها وظلت تهتف داخل استاد غزل المحلة للاعبيها، واحداً تلو الآخر، وظلوا يطالبون بعودة حسام حسن لقيادة الفريق مجدداً. وقامت مديرية أمن الغربية بتأمين أتوبيسات جماهير المصرى، وأشرف اللواءان مجدى الصياد وسامح رضوان على عملية التأمين منعاً لحدوث أى اشتباكات بين جماهير الفريقين.