النيابة تحسم الشكوك حول المتهم بقتل «هبة ونادين» وتحيل «عيساوى» ل«الجنايات» بتهمة القتل المقترن بالسرقة

وافق المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، على إحالة المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى «19 سنة» إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل نادين خالد محمد جمال الدين، وهبة إبراهيم العقاد عمدًا، وارتبطت جريمته بسرقة مبلغ نقدى وهاتفين محمولين.
عقد المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، مؤتمرًا صحفيًا، عصر أمس، أعلن فيه قرار الإحالة، وأدلة الاتهام.
قال المحامى العام إن النيابة استخدمت حقها فى سرية التحقيقات، ببعض المراحل حرصًا على سلامتها، وتناولت الأدلة الموجودة ضد المتهم، والشكوك حول زوج هبة العقاد «على عصام الدين منصور»، الذى اتهمته ليلى غفران بالقتل، واشتراكه فى الجريمة،
وقالت إن «على» اتصل على هاتف «هبة» 80 مرة بعد الحادث دون رد، وإنها عثرت على رسالة فى هاتف ابنتها مرسلة له: «عايزين نجلس سويًا ونتفق على الطلاق»، وأضافت أن ابنتها تلقت مكالمتين من هاتفين مجهولين.
وأضاف المحامى العام أن النيابة تصدت لهذه الشكوك، وألقت القبض على زوج هبة العقاد، ووجهت له تهمتى التحريض على القتل، والاشتراك فى الجريمة، وأمرت بحبسه، وتبين للنيابة أنه بفحص هاتف «هبة» لدى الجهات المختصة تبينت صحة رواية «على»، وعدم صحة أقوال ليلى غفران بأن ابنتها طلبت الطلاق،
ولفت المستشار حمادة الصاوى إلى أن التشكك فى قطع المسافة بالسيارة من مصر الجديدة إلى الشيخ زايد تم فحصه، وتبين أن سيارة «على» حديثة، ولا يوجد مثيل لها سوى 40 سيارة فى مصر، وتبين للنيابة أن الاتصالين اللذين وصلا إلى «هبة» من هاتفين مجهولين خاصين برنا صديقتها ووالدها، وهو ما تطابق مع رواية «على» بأنه اتصل ب«رنا» ووالدها، وأخبرهما بأن مجهولاً تعدى على «هبة».
وتسلمت النيابة تحريات المباحث، التى نفت اشتراك «على» مع المتهم أو علمه بالجريمة، وقامت النيابة بإخلاء سبيله.. كانت «المصرى اليوم» انفردت بالنشر أمس أن النيابة حبست متهمًا، وأخلت سبيله لاتهامه بالتحريض على القتل.
وقال المستشار حمادة الصاوى إن هناك أكثر من دليل على ارتكاب المتهم عيساوى الواقعة، وبينها موبايل نادين خالد، وتبين أن نادين استخدمت الموبايل المسروق قبل الحادث بساعتين، مما ينفى كلام المتهم بشرائه من شارع عبدالعزيز، وأثبت الطب الشرعى أن دماء الضحيتين موجودة على فانلة المتهم من الأمام.
وأضاف المحامى العام أن المتهم اعترف بارتكابه الجريمة بعد مواجهته بالأدلة الفنية والتقارير، وأن المتهم لم يتعرض للإكراه نهائيًا.