شروط تقليل الاغتراب لأبناء مطروح الناجحين فى الثانوية العامة    السجن يصل ل10 سنوات والغرامه ل 200 ألف لكل من زوّر بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة    محافظ مطروح يعتمد المرحلة الثالثة لتنسيق القبول بمدارس التعليم الثانوي العام 2025    محافظ الأقصر يواصل جولاته الصباحية لمتابعة مستوى النظافة بالأحياء.. صور    خطة وزارة البيئة لمواجهة "السحابة السوداء"    تشمل أجزاء من مصر والأردن.. نتنياهو: أنا في مهمة تاريخية لبناء «إسرائيل الكبرى»    أنباء تعيينه أثارت جدلا.. من هو «حليلة» المرشح لإدارة قطاع غزة في «اليوم التالي»؟    رئيس الوزراء يؤدي صلاة الجنازة على الدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق    إذاعة جيش الاحتلال: تقليص عدد القوات المنتشرة في قطاع غزة إلى خمسة ألوية    وكيل أعمال دوناروما يفتح النار على باريس سان جيرمان    عارضة أزياء عن أسطورة ريال مدريد السابق: «لا يستحم».. ونجم كرة القدم: انتهازية (تفاصيل)    المصري يختتم تدريباته لملاقاة طلائع الجيش في الدوري    حبس مسجل خطر متهم بسرقة كابينة كهربائية بالمقطم    فكك 6 شبكات تجسس.. قصة خداع «ثعلب المخابرات المصرية» سمير الإسكندراني للموساد الاسرائيلي    «تموين كفر الشيخ» تضبط 5 أطنان أسماك فاسدة قبل تصنيعها «فسيخ» بمدينة فوه    وزير الثقافة يتوجه إلى مستشفى معهد ناصر لمتابعة إجراءات خروج جثمان الأديب الكبير صنع الله إبراهيم    حقق إجمالي 141 مليون جنيه.. تراجع إيرادات فيلم المشروع X بعد 84 يومًا    ذوقهم حلو أوي.. ما هي الأبراج الأنيقة «الشيك»؟    أوقاف سوهاج تختتم فعاليات الأسبوع الثقافى بمسجد الحق    ورشة عمل حول ضوابط ومعايير الطب التجديدي واستخدامات الخلايا الجذعية والعلاج بالخلايا    رئيس التأمين الصحي يستعرض مؤشرات الأداء ويوجه بتعزيز كفاءة الخدمات الطبية بالفروع    أكاديمية الفنون تعلن انطلاق فعاليات مهرجان مسرح العرائس في أكتوبر    قيمة انتقال لاعب ميلان إلى نيوكاسل يونايتد    القبض على 3 عاطلين لاتهامهم بسرقة طالب فى الجيزة    مفتى المجمع الوطنى والشؤون الإسلامية بجنوب أفريقيا: أعتز بانتمائى للأزهر    وزارة الزراعة: إجراء التلقيح الاصطناعي لأكثر من 47 ألف رأس ماشية    رئيس منطقة سوهاج الأزهرية يتفقد اختبارات الدارسين الخاتمين برواق القرآن    "قيد الإعداد".. الخارجية الأمريكية تقترب من تصنيف الاخوان منظمة إرهابية    وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2025    إنهاء إجراءات فتح حساب بنكى لطفلة مريضة بضمور النخاع الشوكى بعد تدخل المحافظ    جهاز تنمية المشروعات وبنك القاهرة يوقعان عقدين جديدين بقيمة 500 مليون جنيه لتمويل المشروعات متناهية الصغر    «مدبولي»: مصر لن تغض الطرف عن تهديد وجودي لأمنها المائي    سحب 810 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة    نهضة العذراء بسخا.. الأنبا إرميا يتأمل في حياة القديس يوسف النجار    بعد تجاهل رسالته.. مصطفى كامل يتمنى الشفاء العاجل ل"أنغام"    محافظ المنوفية يفاجئ مكتب صحة الباجور ويتخذ إجراءات فورية لتحسين الخدمات    آخرهم حسام البدري.. 5 مدربين مصريين حصدوا لقب الدوري الليبي عبر التاريخ    المشاط: العلاقات المصرية الأردنية تحظى بدعم مباشر من قيادتي البلدين لتحقيق التكامل الاقتصادي    اتصالان لوزير الخارجية مع نظيره الإيراني والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية    "قوية ورادعة".. وزارة الرياضة تعلق على عقوبات جماهير الزمالك    وزير التعليم يكرم الطلاب أوائل مدارس النيل المصرية الدولية    "الشناوي في حتة تانية".. تعليق ناري من الحضري على مشاركة شوبير أساسيا مع الأهلي    تنسيق المرحلة الثالثة.. 50% حد أدنى للتقدم للشعبة العلمية والأدبية    مدبولى يشهد توقيع عقد إنشاء مصنع مجموعة سايلون الصينية للإطارات    وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي تطورات الأوضاع في غزة    الرئيس السيسى يهنئ رئيس جمهورية تشاد بذكرى العيد القومى    الصحة: حريق محدود دون إصابات بمستشفى حلوان العام    وزير الري يتابع المشروعات التنموية في سيناء    شجرة أَرز وموسيقى    قافلة المساعدات المصرية ال 14 تنطلق إلى قطاع غزة    البيضاء تواصل التراجع، أسعار الدواجن اليوم الأربعاء 13-8-2028 بالفيوم    مواعيد مباريات اليوم.. قمة باريس سان جيرمان ضد توتنهام بالسوبر الأوروبي    الشيخ رمضان عبد المعز: سيدنا إبراهيم قدوة في الرجاء وحسن الظن بالله    ما حكم الوضوء لمن يعاني عذرًا دائمًا؟.. أمين الفتوى يجيب    ما حكم ربط الحروف الأولى للأسماء بالرزق؟.. أمين الفتوى يجيب    كسر خط صرف صحي أثناء أعمال إنشاء مترو الإسكندرية | صور    الفائز بجائزة الدولة التشجيعية ل"البوابة نيوز": نحتاج إلى آليات دعم أوسع وأكثر استدامة خاصة لشباب الفنانين    حبس 5 متهمين اقتحموا العناية المركزة بمستشفى دكرنس واعتدوا على الأطباء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس مركز البحوث بأكاديمية السادات: 80٪ من العاملين فى الحكومة يحصلون على أجور تبدأ ب 35 جنيهًا

لم يكد العمال والموظفون ينتهون من قضيتهم المزمنة والمتمثلة فى رفع الأجور، إلا وحطت عليهم الأزمة المالية بتهديدات تسريح العمالة وخفض الرواتب.
الأجور فاقت فى تدنيها أكثر دول العالم فقرًا، ويصل الحد الأدنى لأجر الموظف المصرى إلى 35 جنيهًا شهريًا، بالإضافة إلى التفاوت غير المنطقى فى الأجور بين الموظفين، سواء فى القطاع الحكومى أو القطاع الخاص الذى بلغ ذروته فى السنوات الأخيرة حيث يبلغ متوسط الحد الأدنى للأجر حوالى 150 جنيهًا فقط، فى حين يتقاضى عدد من الموظفين أجورًا مرتفعة تتراوح ما بين 150 ألفًا و200 ألف جنيه شهريًا، فى تناقض واضح وغير مبرر.
الغريب أن الأزمة المالية العالمية خلقت وضعًا جديدًا إيجابيًا، حيث أبدى عدد من الموظفين الأجانب، وخاصة فى أوروبا، رغبتهم فى العمل داخل مصر باعتبار أن أوضاعها الاقتصادية مستقرة، وتؤكد ذلك بعض الإحصائيات التى ترصد تراجعًا فى معدلات التشغيل وزيادة فى أعداد العاطلين عن العمل، قدرتها منظمة العمل الدولية ب 20 مليون شخص خلال العام المقبل.
الدكتور عبدالمطلب عبدالحميد، رئيس مركز البحوث والمعلومات بأكاديمية السادات، أعد دراسات مستفيضة عن أوضاع العمالة والأجور فى مصر خلال الفترة الماضية تؤكد أن من 70٪ إلى 80٪ من العاملين فى القطاع الحكومى يحصلون على أجور متدنية، مشيرًا إلى أن الحد الأدنى للأجور يصل إلى 35 جنيهًا شهريًا فقط حسب البيانات الرسمية يضاف إليه بعض المكافآت والعلاوات ليرتفع إلى ما بين 150 و200 جنيه، معتبرًا ذلك عارًا على الحكومة المصرية.
وقال إن القطاع الخاص التقليدى لا يعطى أجورًا عادلة، وإن هناك تفاوتًا واضحًا بينه وبين القطاع الخاص الاستثمارى والأجنبى ومتعدد الجنسيات.
وتابع: على مستوى القطاع الواحد هناك فروق فى الأجور يكشف عنها القطاع العام الذى تجد فيه رواتب فلكية لأشخاص معينين فيما يظل السواد الأعظم فى نطاق الفقر.
وكشف عن اتجاه جديد فى تعيين الكفاءات والخبرات فى الجهات الحكومية بنظام التعاقد، حيث يحصل هؤلاء الموظفون على أجور فلكية، وخاصة فى قطاع الخدمات المالية مثل البنك المركزى وهيئة سوق المال ووزارات السياحة والصناعة والاستثمار وغيرها.
وأوضح أن متوسط أجور هؤلاء الموظفين يتراوح بين 15 و30 ألف جنيه شهريًا، ويصل فى بعض البنوك والمؤسسات المالية إلى ما بين 100 و200 ألف جنيه شهريًا.
وأكد أن الحد الأدنى للأجور يجب ألا يقل عن 750 جنيهًا إلى 1000 جنيه، وذلك حتى يستطيع الإنسان أن يذهب إلى عمله ويؤدى ما عليه من التزامات وواجبات، داعيًا الحكومة إلى إعادة النظر فى هيكل الأجور وتقديم مشروع قانون لرفع الحد الأدنى للأجور فى ظل الأوضاع السيئة للموظفين فى مصر.
ورصد الدكتور عبدالحميد مستويات الأجور فى مصر قائلاً: إن القضاة والمستشارين الأعلى من حيث الأجور فى مصر، حيث يحصل القاضى على 15 ألف جنيه شهريًا وذلك لأسباب سياسية أكثر منها اقتصادية، وفى المقابل يتراوح راتب أستاذ الجامعة بين 3.5 و4 آلاف جنيه، رغم أن هاتين الفئتين كانتا لفترة طويلة متقاربتين فى الأجر، وهناك فئات أخرى تمثل السقف الأعلى للأجور فى مصر، منها موظفو «القرية الذكية» حيث يحصل خريج الجامعة بهذا المكان على 7 آلاف جنيه،
 وخاصة فى تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الأمر نفسه ينطبق على البنوك العاملة فى مصر، حيث تتراوح رواتب العاملين فيها بين 4 و10 آلاف جنيه، وكذلك قطاعات السياحة والفنادق والبترول وإن كان الوضع فى الأخير يختلف لأنه توجد قطاعات مثل القطاع العام والشركات القابضة يحصل العاملون فيها على رواتب أقل من القطاع الاستثمارى والمشترك والأجنبى.
وذكر أن أستاذ الجامعة فى مصر لا يزيد راتبه على 4 آلاف جنيه فى حين يتراوح أجره فى دول عربية وخليجية بين 40 و75 ألف جنيه شهريًا.
ونبه عبدالحميد إلى خطورة أوضاع فئات العمالة والموظفين فى مصر، وتسرب شعور قوى لدى البعض بأن من يملك قوة ضغط سيزيد أجره، ومن لا يملك سيظل كما هو،
وأشار إلى أن عام 2009 سيكون الأسوأ فى جميع أنحاء العالم ولن تفلت مصر من تداعيات الأزمة العالمية خلال هذا العام، لافتًا إلى أنه رغم عدم انتقال عدوى ظاهرة تسريح العمالة فى أوروبا وأمريكا إلى مصر فإنها قائمة وممكن أن تحدث خلال الفترة المقبلة، خاصة فى القطاع الخاص.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.