مبنى جديد لمهرجان «تورنتو» بتكلفة 163 مليون دولار يعكف رئيس مهرجان تورنتو السينمائى الدولى «بيرس هاندينج» على بدء الإعداد لإقامة مبنى المهرجان الجديد، والذى يحمل اسم «بل لايت بوكس» ويتكلف 163 مليون دولار، وقد نجح «هاندينج» حتى الآن فى توفير 120 مليون دولار بعد حملة ناجحة بدأها فى الصيف الماضى لجمع التبرعات من عدد من الرعاة لإقامة المبنى المكون من خمسة طوابق وفقاً لتصميمه المعمارى، وانطلقت الحملة من خلال لجنة شكلت خصيصاً لهذا الغرض رأسها «هاندينج» والمنتج «روبرت لانتوس»، التى عاينت عدداً من المبانى للمهرجانات الكبرى فى أوروبا لإقامة مبنى المهرجان، ويواصل «هاندينج» إكمال جمع ميزانية المبنى مؤكداً أن المهمة ثقلت بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية فى العالم هذا العام، وقال: نحاول التغلب على ذلك من خلال جذب رعاة آخرين عبر الإعلانات خلال الدورة المقبلة لمهرجان «كان» السينمائى الدولى المقرر عقدها فى مايو المقبل، ومن المتوقع الانتهاء من إقامة المبنى فى 2010، ويضم عدداً من قاعات العرض والندوات ومعارض للصور واستديوهات للتدريب والورش السينمائية. تخفيض ميزانية مهرجان روما كثير من الجدل حول مستقبل مهرجان روما السينمائى الدولى أثير مؤخراً بعد قرار تخفيض ميزانيته من 24 إلى 15 مليون دولار، وانطلقت التساؤلات حول مستقبل المدينة الإيطالية الشهيرة، وحال السينما بها بعد هذا القرار، خاصة أن المهرجان لايزال فى بداياته حيث أسسه عمدة مدينة روما اليسارى «والتر فلترونى» عام 2006، الذى استقال مع تولى «سلفيو بيرلسكونى» رئاسة الوزراء فى إيطاليا لاختلاف التوجهات السياسية بينهما، ويشير بعض المحللين إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية قد تكون وراء قرار تخفيض ميزانية المهرجان، إلا أن آخرين رجحوا أن القرار ليس بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية لأن 70٪ من ميزانية المهرجان الذى تشرف عليه مدينة روما يوفرها الرعاة، وأرجعوا القرار إلى شؤون السياسة بعد استقالة «فلترونى» اليسارى وتولى «جيانى ألمينو» اليمينى رئاسة مدينة روما، الذى أعلن أن المهرجان سيقام فى دورته الرابعة فى موعده أكتوبر المقبل. إلا أن بعض المحللين السينمائيين يؤكدون أن الأزمة الاقتصادية العالمية ربما تعصف بمهرجانات سينمائية مهمة فى أوروبا مما قد يقلل ميزانياتها أو يجمدها العام المقبل مثل مهرجان «سان سباستيان» فى إسبانيا و«ساينكيد» فى هولندا. لا مكان ل «باتمان» فى الصين رغم تحولها إلى سوق سينمائية حيوية لعرض الأفلام الأمريكية فى السنوات الأخيرة، فإن «الفارس الأسود» آخر أجزاء سلسلة «باتمان» «الرجل الوطواط» لن يعرض فى الصين وفقاً لما أعلنه المتحدث الإعلامى باسم شركة «وارنر براذرز» المنتجة للفيلم، الذى أكد مؤخراً تراجع الشركة عن عرض الفيلم الذى حقق 465 مليون دولار حتى الآن فى الولاياتالمتحدة فقط بسبب بعض التحفظات التى أبداها مسؤولو الرقابة الصينية تجاه ما ورد فى الفيلم، التى اعتبروها مخالفة للثقافة الصينية وموروثاتها حيث طلبت حذف بعض المشاهد التى اعتبرتها الشركة ستخل بالأحداث والمضمون، ففضلت الشركة عدم عرض الفيلم، خاصة أن بعض المشاهد صورت فى هونج كونج، فى الوقت الذى تعرقل فيه شروط الرقابة الصينية عرض كثير من الأفلام الكبيرة هناك.
