لقى 12 شخصاً مصرعهم فى مدينة جوريل وسط الصومال نتيجة معارك انتهت ببسط ميليشيا محلية سيطرتها على المدينة، التى كانت تخضع للمتمردين الإسلاميين منذ أسبوعين. وشنت ميليشيا محلية هجوماً على حركة الشباب الإسلامية المتشددة فى الصومال التى استولت قبل أسبوعين على جوريل، حسب ما ذكره الزعيم القبلى أحمد محمود. وقال أحد سكان جوريل «كان المهاجمون من الميليشيا المحلية مستعدين. أما الشباب فأرسلوا مقاتلين مبتدئين لفرط ثقتهم بالنفس». وأضاف الشاهد: «انتشر المسحلون الذين سيطروا على جوريل فى الشوارع خشية إعادة توحيد الشباب صفوفهم وشن هجوم مضاد». وتقود حركة الشباب الإسلامية المتطرفةالتمرد الجارى فى الصومال- التى تشهد حرباً أهلية منذ 1991- ويسيطر الشباب على شطر كبير من وسط الصومال وجنوبه. ووقعت الحكومة الصومالية والمعارضة الإسلامية اتفاقاً فى يونيو فى جيبوتى للتهدئة وتشاطر السلطة، رفضته حركة الشباب والجناح المتشدد فى المعارضة الإسلامية بقيادة الشيخ حسن ضاهر عويس.