تواصلت المظاهرات المؤيدة للصحفى العراقى منتظر الزيدى الذى قذف الرئيس الأمريكى جورج بوش بحذائه فى عدد من العواصم العربية والعالمية، مطالبين بالإفراج عنه ومؤكدين تأييدهم لما فعله وذلك عبر قذف مزيد من الاحذية على صور بوش خلال المظاهرات. رشق عدد من المتظاهرين بالأحذية صورة جورج بوش أمام القنصلية الأمريكية فى مونتريال، مطالبين بالافراج عن الصحفى العراقى منتظر الزيدى الذى ألقى حذاءه على بوش فى بغداد. وتحدى حوالى أربعين شخصا البرد القارص فى مدينة مونتريال فى مقاطعة كيبيك ليرشقوا صورة بوش بكل أشكال الأحذية، حسبما ذكرت شبكة «راديو كندا» الإخبارية. كما جرت مظاهرات مماثلة فى فلسطين بالضفة الغربية والأردن وأمام مقر السفارة الأمريكية فى النمسا وكذلك أمام مقر السفارة الأمريكية فى تركيا. وخرج أنصار الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز فى مظاهرة مماثلة أمام مقر السفارة الأمريكية فى كراكاس. وفى غضون ذلك، أعلن طبيب تركى استعداده لدفع الكفالة المالية اللازمة لإطلاق سراح الزيدى. وتوجه الطبيب سيفى شاهين الذى يدير مركزا طبيا فى محافظة قيصرى بوسط تركيا، إلى السفارة الأمريكية فى أنقرة وعرض دفع أى كفالة تطلب من أجل الإفراج عنه. وأكد الطبيب دعمه لأسلوب احتجاج الصحفى العراقى على الرئيس بوش، مستنكرا قيام حراس رئيس الوزراء العراقى بضربه قائلا إن ما قام به الزيدى لم يكن محاولة اغتيال أو تهديد، كما لم يستخدم سلاحا قاتلا بل استخدم تعبيرا إنسانيا عن احتجاجه على الغزو الأمريكى للعراق منذ أكثر من خمس سنوات والذى راح ضحيته آلاف العراقيين.وأضاف أن الزيدى لم يرتكب جريمة لذا فإن محاكمته وهو رهن الاعتقال تعد انتهاكا لمواثيق حقوق الإنسان العالمية.