اجتماع ل«المكتب السياسى» ب«الناصرى» لبحث تعيين «فهمى» مديراً لتحرير «العربى».. وأمين التنظيم: اختياره «لعبة خائبة للتوريث»

يعتزم المكتب السياسى بالحزب الناصرى، عقد اجتماع خلال أيام، لمناقشة قرار عبدالله السناوى، رئيس تحرير صحيفة «العربى» لسان حال الحزب، تعيين جمال فهمى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، مديراً لتحرير الجريدة، دون الرجوع إلى المكتب السياسى، صاحب الاختصاص بالتعيين فى هذا المنصب، حال غياب أو عدم تشكيل مجلس إدارة.
وقال مصدر بالحزب، طلب عدم نشر اسمه، إن الاجتماع كان مقرراً أن يشهد تشكيل مجلس الإدارة بعد إقرار اللائحة الخاصة بالجريدة، مشيراً إلى عدة مفاجآت قد تنفجر خلال الاجتماع، منها رفض قرار تعيين جمال فهمى، مديراً لتحرير الجريدة، نظراً لصلة القرابة التى تربط بينهما.
ومن جانبه رفض عبدالله السناوى، التعليق على الموضوع، فيما قال جمال فهمى، مدير التحرير الجديد، إنه من مؤسسى «العربى» وشغل بها عدة مناصب، منها مدير عام التحرير وكان مسؤولاً عن العدد الأسبوعى، عندما كانت الجريدة تصدر يومياً، لافتاً إلى أن المناصب ليست جديدة عليه ولا تهمه.
أضاف فهمى أنه يهتم بالأمور المهنية فقط، مؤكداً أن من حق رئيس التحرير اختيار مدير للتحرير، دون الرجوع إلى أى جهة أخرى، ولا يعرف الأمور المتعلقة ب«اللوائح» ورفض التعليق على صلة القرابة بالسناوى، وإن كانت هى الدافع وراء اختياره لمنصب مدير التحرير أم لا.
كان عدد من قيادات الحزب، قد حملوا السناوى المسؤولية عن حالة الاحتقان بين الصحفيين بالجريدة، التى بدأت فى أبريل قبل الماضى وأدت إلى فصل 15 من كفاءات الجريدة تمهيداً لتقديم فهمى لهذا الموقع.
وقال محسن عطية، أمين التنظيم بالحزب: «فوجئنا بقرار السناوى، الذى يتعارض مع اللائحة وسنناقشه فى اجتماع المكتب السياسى ومن الممكن رفض هذا القرار، موضحاً أنه يكرس لمبدأ «التوريث» داخل الناصرى وجريدته وهو مبدأ مرفوض، وأشار إلى معلومات تتردد عن نية السناوى ترك «العربى» وهى «لعبة خايبة» بحسب تعبيره، أن يترك هو موقع رئيس التحرير مخلفاً وراءه مديراً للتحرير، يصلح لمنصب رئيس التحرير من باب «التوريث».