تحسم الأمانة المركزية لحزب التجمع اليوم، النزاع بين جبهتى الحزب: «التغيير والإصلاح»، بقيادة أمين عام الحزب سيد عبدالعال، و«التجمع الموحد»، بقيادة حسين عبدالرازق، الأمين العام السابق، بعد رفض التيار الأول الاعتراف بانتخابات مكتب حلوان، التى فازت فيها قائمة «التجمع الموحد»، وأغضب هذا الرفض الدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، وهدد بالاستقالة ما لم تعقد اللجنة المركزية اجتماعاً طارئاً تقرر فيه إعادة الانتخابات فى كل المراكز القيادية بالحزب باستثناء منصب رئيس الحزب، ومن المنتظر أن توافق الأمانة المركزية على الطلب، بسبب الأغلبية المسيطرة من تيار «التجمع الموحد». ومن المتوقع أن تصوت الأمانة العامة خلال الشهر الجارى على إحالة سمير فياض، نائب رئيس الحزب، ومحمد السعيد، أمين العمل الجماهيرى، إلى لجنة الانضباط، لرفضهما الاعتراف بنتيجة الانتخابات فى مكتب حلوان. كان الصراع بين الجبهتين قد بدأ خلال التحضير لأعمال المؤتمر العام السادس للحزب فى 2007، وأسفر عن فوز أنصار جبهة «التجمع الموحد»، بأغلبية المواقع القيادية، باستثناء موقع الأمين العام، الذى فاز به عبدالعال، بفارق ضئيل من الأصوات.