أعلنت الشرطة النيجيرية، الإثنين، وقوع هجوم على سوق وكنيسة بولاية أداماوا، في شمال البلاد، أسفر عن مقتل عشرة مواطنين، فيما فر منفذو الهجوم عبر حدود الكاميرون. ووقع الهجوم، الأحد، في قرية نجيلانج الزراعية بولاية أداماوا قرب الحدود، وهي منطقة أصبحت ملاذا لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة. من جانبه، قال محمود إبراهيم، المتحدث باسم الشرطة في الولاية، إن المسلحون فتحوا النار في سوق القرية، فقتلوا ستة أشخاص، ثم توجهوا إلى الكنيسة وفتحوا النار هناك أيضا فقتلوا أربعة آخرين، فيما يعالج تسعة آخرون في المستشفى من إصابات. وأشار «غبراهيم» إلى أنه لا يعرف هوية الجناة، وإن كان شمال شرق نيجيريا معقلا لاسلاميين متشددين وعصابات الجريمة، كما تنشط في المنطقة أيضا ميليشيات عرقية، بحسب قوله. وتعتبر جماعة بوكو حرام، وجماعات تابعة لها مثل جماعة أنصار المسلمين، التي لها صلات بتنظيم القاعدة، هي الخطر الرئيسي الذي يتهدد استقرار نيجيريا، أكبر منتج للنفط في أفريقيا، وتعد أهدافها الرئيسية هي الكنائس ورجال الأمن والمعتدلون من رجال الدين الإسلامي.