تصاعدت الأزمة داخل المجلس الأعلى للطرق الصوفية عقب إعادة التصويت وانتخاب الشيخ عبدالهادى القصبى، شيخًا للمشايخ، بدلاً من التصديق على قرار اختيار الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبوالعزايم، الذى هدد بالطعن أمام القضاء الإدارى بعدم قانونية اختيار الشيخ القصبي، فيما يؤكد القصبى أنه فاز بالأصوات. وقال أبوالعزايم ل«المصرى اليوم»: «إعادة التصويت غير قانونية، وعرف المجلس يشترط اختيار أكبر الأعضاء سنًا، فضلاً عن حصولى على قرار من اجتماع السبت الماضى من لجنة العشرة المنتخبين بتعيينى شيخًا لمشايخ الطرق الصوفية، والتصديق عليه فى اجتماع الثلاثاء بحضور الأعضاء المعينين من قبل رئاسة الجمهورية». وتابع: «هذا مثبت فى محضر الجلسة وصدق عليه الشيخ القصبى بنفسه». وأضاف: «قرار تعيين القصبى غير قانونى لأن طريقته لم تشهر فى المجلس حتى الآن، وهذا يحول دون تعيينه رئيسًا أو حتى عضوًا فى المجلس». من جانبه، أكد الشيخ القصبى، أن المجلس تحكمه قوانين جادة، وقرار السبت الماضى، نص على تفويض الشيخ أبوالعزايم لإدارة شؤون المجلس لمدة 48 ساعة حتى انعقاد اجتماع المجلس واختيار خليفة الشيخ ياسين، الذى انعقد بالفعل برئاسة أبوالعزايم، وتم الانتخاب بالاقتراع السرى، وبفرز الأصوات نصبت رئيسًا للمجلس. وعن عدم شرعية الطريقة القصبية قال: «إن والدى الشيخ أحمد عبدالهادى القصبى، كان رئيس المجلس الأعلى لطرق الصوفية، وهو ما يؤكد شرعية الطريقة فى تولى رئاسة المجلس».