عدد من قيادات الطرق الصوفية هددو ا بإحراج الشيخ عبدالهادى القصبى، المتنازع على رئاسة المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أمام قيادات محافظة الغربية ومحافظها ووسائل الإعلام الرسمية ودائرته الانتخابية، خلال احتفال الطرق الصوفية بمولد سيدى أحمد البدوى، حال إعلان نفسه رئيساً للمجلس الأعلى للطرق الصوفية بالمخالفة لقرار الجمعية العمومية. كان القصبى تعهد خلال جلسة المصالحة الأخيرة بعدم إعلانه شيخاً للمشايخ والاكتفاء بمنصب قائم بالأعمال لحين انتهاء دورة المجلس الأعلى. قال مصدر مطلع داخل المجلس ل«المصرى اليوم» إن القصبى تقدم بمقترح للجمعية العمومية بإحالة أى شيخ يدلى بتصريحات مسيئة إلى لجنة تأديبية مشكلة من الجمعية العمومية. وأوضح أن الجميع فوجئ بأن القصبى نفسه اخترق ذلك من خلال رئاسته تحرير مجلة التصوف الإسلامى، الصادرة عن المجلس الأعلى، بإرسال «فاكسات» إلى الصحف تؤكد أن الجمعية العمومية اتفقت على القصبى شيخاً للمشايخ وأن الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبوالعزايم، المتنازع على رئاسة المجلس تصالح معه على ذلك. ونفت اللجنة الخماسية لإدارة المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة الشيخ محمد الشهاوى، رئيس اللجنة، فى بيان حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، ما نشر عن أن اللجنة الخماسية والجمعية العمومية اتفقتا على إعلان القصبى شيخاً للمشايخ، مؤكدة أن الاتفاق تم على إعلانه قائماً بالأعمال لحين انتهاء دورة المجلس الأعلى عام 2010.