اختتم مشايخ وقيادات ومريدو الطرق الصوفية، أمس، احتفالاتهم بمولدى أحمد البدوى وإبراهيم الدسوقى، فى محافظتى الغربيةوكفر الشيخ، وسط غياب مشايخ الطريقتين الأحمدية والدسوقية وقيادات وزارة الأوقاف، وإقبال ضعيف من جانب المريدين. فى محافظة الغربية انتهت احتفالات الصوفية بمولد «سيدى أحمد البدوى» بمدينة طنطا، بعد احتفال دام 7 أيام، غابت خلالها المظاهر المعهودة للاحتفال بالمولد، فيما افترش مئات المريدين الأرصفة انتظاراً لخدمة الطرق الصوفية، التى تحضر لهم الطعام فى «الليلة الكبيرة». من جانبهم، غادر عدد كبير من مشايخ الطرق ونوابهم، مقار الاحتفال، بعد أذان المغرب، واضطر أغلب المنشدين إلى مغادرة المولد، بسبب الإقبال الضعيف من المريدين، رغم أن الليلة الأخيرة كانت مخصصة ل«الإنشاد الصوفى». وفى كفر الشيخ شهد افتتاح الاحتفال بمولد إبراهيم الدسوقى إقبالاً ضعيفاً من زواره ومريديه، الذين يتوزعون على 9 طرق صوفية تحمل اسم الدسوقية كمنهج لها وغابت قيادات المحافظة التنفيذية والأوقاف وأعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية عن الاحتفالات. وأرجع زوار المولد الإقبال الضعيف إلى قرار المحافظ بتحديد فترة الاحتفال بالمولد واقتصار الاحتفال به داخل المسجد وإلغاء الطقوس الصوفية بإقامة الخيام وافتراش الأرصفة بجانب مقار الطرق الدسوقية، فيما تجمعت مظاهر الاحتفال فى شارع الغفران والشوارع الجانبية المتواجد، فيها معظم مقار عموم الطرق الصوفية. من جانبه، قال مصدر فى الطرق الصوفية، إن المشايخ دعوا قيادات الطرق الصوفية إلى عقد مؤتمر موحد يجمع جبهتى الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبوالعزايم والشيخ عبدالهادى القصبى، المتنازعين على رئاسة المجلس الأعلى، الأربعاء المقبل، ضمن احتفال الطرق الصوفية بمولد «سيدى إبراهيم الدسوقى». وأضاف المصدر الذى، طلب عدم نشر اسمه، أن الطرق الدسوقية لن تسمح لأى من الجبهتين باختراق المؤتمر أو إفساده مع التزام القصبى بوعده أمام الجمعية العمومية، بأنه قائم بأعمال المجلس الأعلى لحين انتظار قرار رئيس الجمهورية.