أكد تجار ومنتجون تعرض مبيعات الحديد والأسمنت الأسبوع الحالى لحالة انكماش عام، يشمل مشتريات كبار التجار والقطاعى والمستهلكين ترقباً لأسعار البيع الجديدة التى ستعلنها الشركات للشهر المقبل. يأتى ذلك فى الوقت الذى سجلت فيه أسعار حديد التسليح للمستهلكين مستويات مرتفعة مقارنة بأسعار بيع المصانع طوال الأسبوعين السابقين، فيما سجلت أسعار الأسمنت مستويات ارتفاع قياسية لأسعار المصانع والمستهلكين معاً. ودعت منى ياسين، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، تجار مواد البناء بجميع مستوياتهم لإبلاغ الجهاز بأى ممارسات احتكارية قد ترتكبها الشركات المنتجة للأسمنت أو الحديد.. وتعهدت ياسين بكفالة سرية هذه البلاغات، حفاظاً على مصالح المبلغين قائلة: إن القانون يكفل هذه الحماية. وأكدت أن الحكم الصادر بشأن شركة الأسمنت على ضوء الملف الذى أحاله الجهاز للقضاء لا يمثل نهاية المطاف أو إغلاق لهذا الملف فى إشارة - على حد قولها - إلى أن الجهاز مستعد ويراقب السوق تحسباً لإعادة فتح الملف، حالة وجود بلاغات أو مبررات لهذا. يأتى هذا فى وقت أكدت فيه وزارة التجارة أن صادرات الأسمنت عقب إلغاء قرارى حظر التصدير ورسم الصادر عاودت الارتفاع لتسجل 50 ألف طن أسبوعياً فيما لم تسجل صادرات حديد التسليح أى أرقام تصدير عقب إلغاء حظر ورسم الصادر نتيجة ارتفاع الأسعار المحلية مقارنة بالعالمية.