استقر هشام فى قفص الاتهام منذ السابعة والنصف صباحاً، ظهرت عليه علامات التعب منذ وصوله إلى القاعة وجلس على كرسي وخلفه 3 من رجال المباحث، وبعد دقائق من دخوله ظل شارداً تفحص وجه شقيقه هانى وشقيقته سحر، ثم أمسك مصحفاً صغيراً وبدء فى تلاوة القرآن، وعندما انتهى نظر إلى محسن السكرى الذى قابله بابتسامة، فأدار هشام وجهه عنه، ونظر إلى سقف قاعة المحكمة، فى حين ظل السكرى ينظر إلى هشام ويتحدث مع 3 كانوا معه داخل القفص، والشىء المشترك بين المتهمين هو تدخينهم السجائر بشراهة.