بالفيديو.. الأهلي يعبر «توسكر» بثنائية نظيفة ويتأهل لدور ال16 لدوري أبطال أفريقيا

تأهل النادي الأهلي رسميا لدور ال16 لدوري أبطال أفريقيا بعد فوز الفريق الأحمر بهدفين دون رد على توسكر الكيني، الأحد، على ملعب الكلية الحربية.
وبذلك يتأهل الأهلي برفقة الزمالك في دوري أبطال إفريقيا، فيما كان إنبي والإسماعيلي تأهلا أيضا إلى دور ال16 في الكونفدرالية.
ويلتقي الأهلي بذلك فريق البنزرتي التونسي في دور ال16 من المسابقة الإفريقية الأبرز.
وحسم الأهلي تأهله بفضل فوزه في كينيا بهدفين مقابل هدف والفوز إيابا بهدفين من دون رد.
تقدم الأهلي عن طريق أحمد عبد الظاهر في الدقيقة الخامسة، وحسم عماد متعب المباراة في الدقيقة 38 بهدف ثاني.
استهل توسكر الكيني المباراة بضغط قوي على مدافعي الأهلي في محاولة لخطف هدف مبكر لكن دون خطورة تذكر.
ورد الأهلي عبر رأسية رائعة لأحمد عبد الظاهر استقبلها من ركلة ركنية من الجهة اليسرى قابلها عبد الظاهر في شباك توسكر في الدقيقة الثامنة.
ونشط الجانب الهجومي بشكل رائع من لاعبي الأهلي وشنوا عدة هجمات من على الأجناب لكن دون خطورة حقيقية.
وفي الدقيقة 31 تصدى أولتشي، حارس توسكر، لهجمتين خطيرتين الأول كانت من صنع عبد الله السعيد بمجهود شخصي وسدد كرة قوية ارتدت من الحارس تابعها محمد بركات أخرجها مرة أخرى «أولتشي» ببراعة.
وفي الدقيقة 37 أحرز عماد متعب ثاني أهداف فريقه من هجمة رائعة وسددها متعب بشكل ممتاز في شباك توسكر.
وأعقبها الفريق الكيني بهجمة خطيرة وسدد مهاجم الفريق الكرة من داخل منطقة الجزاء لكنها ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى إكرامي.
وشهدت الشوط قبل نهايته إيقاف المباراة لدقائق معدودة بسبب إلقاء جماهير الأهلي الشماريخ على حارس توسكر.
مع انطلاق الشوط الثاني، دفع «البدري» باللاعب شهاب الدين أحمد بدلا من شريف عبد الفضيل.
وفي الدقيقة 58 سدد شهاب الدين كرة صاروخية بيمناه رائعة تصدى لها حارس توسكر بأطراف أصابعه قبل أن ترتطم بالعارضة وتتحول لركلة ركنية.
وشهدت الدقيقة 59 الدفع بسيد معوض منذ فترة طويلة عقب عودته من الإصابة بدلا من أحمد شديد قناوي.
وسدد لاعب وسط توسكر كرة قوية من كرة مشتتة من دفاع الأهلي في الدقيقة 71 مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى إكرامي.
مرة أخرى يسدد ديفيد أوتشانج، لاعب توسكر، كرة قوية من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 76 تمر أيضا بجوار القائم الأيمن لمرمى إكرامي.
وحصل الأهلي على ركلة جزاء في الدقيقة 81 عقب عرقلة دومينيك داسيلفا من قبل حارس توسكر أوليتشي.
ولكن دومينيك يرفض الهدية ويسدد ركلة الجزاء بكل رعونة ويتصدى لها الحارس ويضيع الهدف الثالث للأهلي.