عقد «مدينتى» وملف «مصر المنهوبة» «أصبح الوطن مستباحاً لمن يستطيع أو لمن له القدرة على ذلك»، بهذه الجملة استهل القارئ «مجدى عبدالعظيم» تعليقه على قرار المحكمة الإدارية العليا النهائى ببطلان عقد مشروع «مدينتى»، مؤكدا أن «المواطن أيضاً أصبح صيدا ثمينا لهؤلاء الذين سلبوا منه حقوقه فى العيش بكرامة فى هذا الوطن، أصبحوا يبيعون له التعليم والصحة والمسكن والعمل، وكل ما تصل إليه أيديهم، استولوا على الأراضى والعلاج مجانا على نفقة الدولة وأصبح المواطن العادى أو الفقير مستبعدا اجتماعياً، أخذوا منه كل شىء ولم يتركوا له شيئاً.. فماذا ننتظر مستقبلا من هذا الجيل؟ عدم انتماء وحقد على الأغنياء وبطالة». وحول الموضوع نفسه، تعجب القارئ «إبراهيم سعد» من حجم الخسائر التى خسرتها الدولة فى هذا المشروع ومشروعات مماثلة، بسبب ما وصفه، بمحاباة رجال الأعمال «600 مليار جنيه كان البلد سيخسرها بسبب عقد مدينتى، ومصر تخسر يومياً 55 مليون جنيه بسبب تصدير الغاز المصرى لإسرائيل، وخسرت مصر 750 مليون جنيه لصالح رجل الأعمال وجيه سياج فى قضية أرض طابا، وتخسر عندما تبيع 100 ألف فدان من أراضى توشكى للوليد بن طلال بسعر 50 جنيهاً للفدان الواحد (بالتقسيط المريح)، فى حين يتكلف الفدان الواحد على الدولة (مصاريف استصلاح وبنية أساسية) ما يقرب من 20 ألف جنيه»، وهو ما اتفق معه فيه القارئ «صبرى عبدالعال»، مؤكدا أن هناك «ملفات أخرى خطيرة للغاية لابد من فتحها لصالح مصر وشعبها الكادح، أهمها بيع أراضى توشكى وعمر أفندى وأمثالهما بثمن بخس.. لقد أصبحت مصر المحروسة «منهوبة»، والشعب المصرى صاحب هذا البلد الطاهر يطالب بمحاكمة الناهبين لأرضه واسترداد حقه المنهوب». أما «حمدى يوسف» فعبر عن أمله فى أن «تمتد الدعاوى القضائية لتشمل جميع التجاوزات التى تمت خلال العشرين سنة الماضية، التى بيعت فيها أملاك الشعب المصرى من أراض لحفنه من المرتزقة، الذين يتحايلون على القانون لنهب أموال البلاد والعباد». بين حظر النقاب وترك العرى حول إقرار البرلمان الفرنسى لقانون حظر النقاب والبرقع فى الأماكن العامة، والجدل الذى ثار بشأنه فى الأوساط الدينية فى مصر، ونشطاء حقوق الإنسان والمرأة ما بين مرحب ومعارض، يقول القارئ «حسنى أحمد»: «أرجو منكم قبل أن تحكموا هل النقاب عادة أم عبادة أن ترجعوا إلى الدين وكلام العلماء، وستجدون أن النقاب يدور ما بين الاستحباب والوجوب، والذين قالوا باستحبابه أيضا قالوا بوجوبه فى زمن الفتنة، ويكفى شرفا أنه زى أمهات المؤمنين، وقد قال الله تعالى (يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) والآية اشترك فيها الحكم للجميع واتفق العلماء على وجوب النقاب على أمهات المؤمنين وبالتالى فهو واجب على الجميع لعموم الحكم». أما «محمد وصفى» فوجه رسالته إلى الشيخ «سالم عبدالجليل» وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة الإسلامية، قائلا: «لماذا عند الكلام على النقاب يتكلم من له صلة بالدين ومن ليس له صلة، ولماذا لا يتحدثون فى العرى والمسارح والكباريهات، وسب الصحابة رضوان الله عليهم عيانا على صفحات الجرائد والمجلات التى لا تكاد تخلو من هذا العفن الفكرى، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وعند الله تجتمع الخصوم».
