«عبد المجيد»: «جبهة الإنقاذ» ستقر خطة لإخراج البلاد من النفق المظلم

قال الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو المكتب السياسي لجبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة وضعت مشروعا لخطة انتقالية لعمل الجبهة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنها ستقر هذا المشروع في اجتماعها المقبل.
وأضاف «عبد المجيد» ل«المصري اليوم»، أن المشروع الجديد مستلهم من خطة المقاطعة التي سبق إقرارها داخل الجبهة قبل صدور حكم القضاء الإداري وما ترتب عليه من تأجيل الانتخابات، مؤكدا أن الخطة الجديدة مرحلية تغطي الفترة الممتدة حتى صدور قانون الانتخابات مرة أخرى، ومن المتوقع أن تستمر هذه الفترة إلى ما يقرب من شهرين.
وأوضح عضو المكتب السياسي لجبهة الإنقاذ، أن الركيزة الأساسية للخطة هي طرح خريطة طريق لإنقاذ البلاد، وإخراجها من النفق المظلم الذي ترتب على «العملية السياسية الفاشلة والمستمرة حتى الآن»، بحسب وصفه.
وأشار إلى أن الخطة تشمل تشكيل حكومة إنقاذ وطني محايدة، تضم كفاءات يتم التوافق عليها بين جميع الأطراف في الساحة السياسية، وفقا لخطة عمل محددة وتفصيلية لهذه الحكومة ببرنامج زمني يهدف إلى وقف التدهور الزائد على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية.
وأكد أن المحور الثاني هو خلق الوضع اللازم لإعادة البناء على أسس صحيحة ومتوافق عليها، ويتزامن هذا مع تصحيح العلاقة بين السلطة التنفيذية والقضائية بما في ذلك حل مشكلة النائب العام، بأن يقدم استقالته ويتم تعيين نائب عام جديد وفق الآلية الدستورية الصحيحة.
وتابع أن المحور الثالث هو الاتفاق على قانون للعدالة الانتقالية يهدف إلى معالجة القضايا التي تنطوي على مظالم، بما فيها قضايا الشهداء والمصابين.
وأضاف أن المحور الرابع هو الاتفاق على لجنة قانونية محايدة لتعديل الدستور وإعداد المشروع اللازم لهذا التعديل، لافتاً إلى أنهم سيعملون على تكوين رأي عام واسع النطاق لدعم خريطة الطريق المقبلة، من خلال تحركات سياسية ومجتمعية على مختلف المستويات تشارك فيها كل مكونات الجبهة، وتقوم لجنة الشباب داخل الجبهة بدور أساسي في هذا الأمر من خلال برنامج للأنشطة يبدأ بتنظيم احتفالات بالطلاب الفائزين في انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات، سواء من أعضاء الجبهة أو المستقلين.