صدر حديثا كتاب فى فرنسا تناول فيه مؤلفاه ما سمياه هيمنة زوجة الرئيس التونسى زين العابدين بن على على مقاليد السلطة فى البلاد، وتحدث المؤلفان وهما الصحفيان نيكولا بو وكاترين جراسيه فى الكتاب المحظور بيعه فى تونس عن سيطرة عائلة ليلى الطرابلسى وعائلة الماطرى على زمام الأمور فى كثير من جوانب الحياة بخاصة بعد أن توعكت صحة الرئيس. ويحمل الكتاب اسم «حاكمة قرطاج.. الاستيلاء على تونس»، ويتحدث عن قيام ليلى بن على بتسيير أمور البلاد ويتهمها بتنصيب أفراد من عائلتها فى مناصب حساسة بتونس. وتقول المؤلفة المشاركة كاترين جراسيه إن ما ورد فى الكتاب من معلومات ثمرة تحقيقات جادة، وأن الهدف منه هو رفع النقاب عن النظم التى تسير بها تونس، موضحة أن هناك حديثاً عن الرئيس بن على ولا أحد يذكر زوجته. وفى الوقت نفسه أطلق معارضون تونسيون يقيمون خارج تونس منذ أسابيع حملة إعلامية متواصلة فى مختلف وسائل الإعلام وخاصة الفرنسية ضد السلطات التونسية واعتبروا أن نتائج الانتخابات محسومة سلفا لصالح بن على، واتهموا الحكومة بتزوير الانتخابات.وأصدر معارضون كتبا كاملة وقاموا بتحميلها مجانا على الإنترنت اتهموا فيها النظام التونسى والعائلة المالكة ب«الفساد» و«الاستبداد» و«خنق الحريات» و«انتهاك حقوق الإنسان».
