لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب تنضم لمبادرة «المصرى اليوم».. وتكرم بعثة الجزائر تحت قبة البرلمان

أثنى المهندس سيد جوهر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب على مبادرة «وردة لكل جزائرى» التى أطلقتها «المصرى اليوم» مؤخراً لنبذ التعصب والعنف بين مصر والجزائر قبل لقاء المنتخبين الشقيقين يوم 14 نوفمبر المقبل ضمن الجولة الأخيرة فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010.
وأعلن جوهر انضمامه رسمياً للمبادرة التى وصفها بالحل السرى لنبذ التعصب بين جمهور البلدين.
وكشف جوهر أنه بصفته رئيساً للجنة الشباب والرياضة سيدعو جميع أفراد بعثة منتخب الجزائر والبعثة الإعلامية لتكريمهم تحت قبة البرلمان بمجلس الشعب قبل المباراة، للتأكيد على العلاقة الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وأشار جوهر إلى أنه سيوجه الدعوة أيضاً للمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى وأعضاء اتحاد الكرة ورموز الكرة المصرية وجيل منتخب مصر 90 لحضور الحفل والترحيب بلاعبى المنتخب الجزائرى.
وشدد جوهر على أن هذه المبادرة جاءت فى وقت حساس ومهم لإزالة الاحتقان والعصبية بين جمهورى البلدين، وأشاد بدور مجدى الجلاد رئيس تحرير «المصرى اليوم» لمثل هذه المبادرة، وراهن على نجاحها، وقال إنها ستنجح فيما فشلت فيه أى مبادرات سابقة، خصوصاً أن «المصرى اليوم» تتمتع بثقة كبيرة ليس فقط فى مصر وإنما فى الشرق الأوسط والبلاد العربية ككل، وقال إنه تلقى أكثر من اتصال هاتفى من أصدقاء له فى الجزائر والسعودية والمغرب وتونس أشادوا بالمبادرة، وطالبوا بتطبيقها بين جميع البلدان العربية.
وقال إنه يضم صوته إلى صوت رئيس التحرير عندما قال: دعونا نصنع من 14 نوفمبر كرنفالاً جميلاً نقول من خلاله للعالم كله إن مصر أكبر من مباراة، وأن الجمهور المصرى أفضل وأكثر تحضراً من الجمهور الإنجليزى والأرجنتينى.
وأضاف رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب إن المبادرة، وخصوصاً فى هذا التوقيت أعادت الأمور إلى نصابها السليم، وجعلت من جاهروا بالعداء فى بعض وسائل الإعلام سواء فى مصر أو الجزائر يراجعون حساباتهم من جديد ويطوون صفحة الخلافات والتفكير فى الخروج بالمباراة فى جو من الإخوة والروح الرياضية، وقال: إن كرة القدم التى تعتبر اللغة المشتركة بين جميع الشعوب قادرة على الحفاظ على العلاقة التاريخية والصداقة التى تربط شعبى مصر والجزائر.
وكشف جوهر عن تبنيه حملة لتوزيع علم موحد على جمهورى البلدين، وقال إنه بدوره سيقوم بمخاطبة بعض الجهات المسؤولة بالدولة ووزارة الإعلام من أجل توفير هذه الأعلام الموحدة وتوزيعها مجاناً على الجمهور قبل المباراة، وقال إن وجود علمى البلدين فى أيدى الجماهير سيزيد من تفاعلهم مع المبادرة، وسيحول دون دخولهم فى أى مهاترات بالمدرجات خلال اللقاء.
واختتم جوهر تصريحاته قائلاً: فلنستقبل الإخوة الجزائرين بالورود، ولكن على صعيد كرة القدم لابد أن نعمل لهم ألف حساب داخل الملعب، وعلى لاعبينا أن يكونوا 11 مقاتلاً، ويرفعوا شعار اللعب النظيف والروح الرياضية، وتمنى أن يمتلئ استاد القاهرة بالجماهير، وأن يزأروا فى المدرجات ولا يهدؤوا ولا يملوا من التشجيع الحضارى، ولابد أن نتفق جميعاً «مصريين وجزائريين» على أن تأهل أى من المنتخبين ممثلاً للقارة السوداء فى مونديال جنوب أفريقيا شرف للعرب جميعاً.