اتهم الموزع الموسيقى وليد شراقى المطربة شيرين عبدالوهاب وزوجها الموزع الموسيقى محمد مصطفى بعدم كتابة اسمه على التوزيع الموسيقى لأغنية «كتر خيرى» سواء على غلاف الألبوم أو بعد تصويرها بالإضافة إلى عدم حصوله على حقه المادى. «شراقى» قال ل«المصرى اليوم»: وزعت الأغنية التى كتب كلماتها نادر عبدالله ولحنها تامر على ثم أرسلتها لشركة «روتانا»، المنتجة للألبوم، لكنها قررت أن يوزع الأغنية محمد مصطفى بحجة أنه سيقدمها بشكل جديد ورؤية مختلفة، فوافقت، لكننى فوجئت بعد صدور الألبوم، أن التوزيع الموسيقى للأغنية لم يتغير، وبدأت بعدها رحلة بحث عن حقى المادى والأدبى الذى ضاع بين الشركة المنتجة وشيرين بصفتها المنتج المنفذ للألبوم، وبالرغم من أننى حصلت على وعد من الشركة المنتجة بكتابة اسمى على فيديو كليب الأغنية، لكننى فوجئت أيضا بأن اسم محمد مصطفى هو المكتوب. وعن الدليل على أنه موزع موسيقى الأغنية، قال «شراقى»: مؤلف الأغنية وملحنها أكدا أن الأغنية من توزيعى، وأنها لم يحدث بها تغيير أو تعديل، والشكل الموسيقى لها لم يتغير، لكننى لا أعرف ماذا أفعل، فلا توجد جهة قضائية أستطيع أن أقيم من خلالها دعوى قضائية لهذا النوع من التعدى على الحقوق، لذلك قررت أن أنشر التوزيع الموسيقى للأغنية على الإنترنت حتى يتأكد الجميع أنها من توزيعى. أكد الموزع الموسيقى محمد مصطفى ل«المصرى اليوم» أن الأغنية من توزيعه، وقال: بالرغم من أن توزيعاتى الموسيقية استغلت عشرات المرات فى أغان أخرى ولم أتحدث، فإننى أؤكد أن الأغنية من توزيعى، وعندما أرسل لى سعيد إمام، المنتج الفنى لشركة «روتانا»، «ديمو» الأغنية بصوت تامر على اقترحت شيرين أن يوزعها طارق مدكور، لكن «سعيد» نصحها بأن أوزعها أنا لأنها «منطقتى فى التوزيع»، وبالفعل بدأت التوزيع، ثم طلبت شيرين أن أحافظ على «الصولو» فى الأغنية، فسألت الملحن تامر على: «هل الصولو من تأليفك؟» فقال: «نعم»، ثم بدأت إعادة توزيع الأغنية من جديد بشكل مختلف تماما، خاصة أن مساحة صوت تامر أقل بكثير من مساحة صوت شيرين بالإضافة إلى اختلاف طبقة الصوت بينهما وهذا يحتاج إلى توزيع مختلف، كما أننى لم أستمع إلى توزيع وليد شراقى حتى أتأثر به، كما أن سرقة توزيع أغنية تستغرق الوقت نفسه الذى يستغرقه التوزيع الموسيقى الجديد. أما شيرين عبدالوهاب فاكتفت بالتأكيد أن الأغنية من توزيع محمد مصطفى، وقالت: لا أعرف موزعاً اسمه وليد شراقى، ولم ألتق به من قبل، ولم نتحدث حتى تليفونيا.