ذهبت جائزة نوبل للكيمياء 2009 إلى 3 علماء «أمريكيان وإسرائيلية»، تقديراً لإنجازهم حول بنية ووظيفة الريبوسوم الذى ينتج البروتينات فى انفراج مهم لتطوير مضادات حيوية جديدة. وتقاسم الأمريكيان فينكاترامان راماكريشنان وتوماس ستيتز والإسرائيلية إدا يوناث عترف الجائزة التى تبلغ قيمتها 10 ملايين كرونة سويدية (1.4 مليون دولار) بسبب عملهم فى إظهار كيفية عمل الريبوسوم الذى ينتج البروتين على مستوى الذرة. وأكدت لجنة نوبل للكيمياء بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم: «نظراً لأن الريبوسومات مهمة للحياة، فإنها هدف رئيسى أيضاً للمضادات الحيوية الجديدة»، مشيرة إلى أن كثيراً من المضادات الحيوية فى الوقت الحالى تعالج أمراضاً مختلفة من خلال إعاقة عمل الريبوسومات البكتيرية. وقالت اللجنة إن العلماء الثلاثة أنتجوا نماذج ثلاثية الأبعاد أظهرت كيفية ارتباط المضادات الحيوية المختلفة بالريبوسوم، وأضافت أن «هذه النماذج يستخدمها العلماء حالياً من أجل تطوير مضادات حيوية جديدة لتساعد بشكل مباشر فى إنقاذ الأرواح والحد من معاناة البشرية».