حرب الحمص تشتعل بين لبنان وإسرائيل.. وحملة «فيس بوك» لحمايته

لم تكتف إسرائيل باحتلال الأراضى الفلسطينية ومزارع شبعا والجولان.. حيث تسعى حالياً لاغتصاب المطبخ العربى عموماً واللبنانى «التقليدى» خاصة، وذلك من خلال اعتمادها صحن «الحمص» كطبق إسرائيلى، وتشتعل اليوم «حرب الحمص» بين لبنان وإسرائيل،
خصوصاً أن الأخيرة سجلت الرقم القياسى ودخلت موسوعة «جينس» لصنعها أكبر صحن حمص فى العالم ،ويعتزم اللبنانيون فى الرابع والعشرين من أكتوبر الجارى، تحطيم ذلك الرقم فى سوق الصيفى بوسط بيروت، من خلال إطلاق حملة «الحمص لبنانى»،
وقد بدأت الحملة بالتفاعل على مواقع الإنترنت خصوصا موقع ال«فيس بوك» بهدف استعادة حق لبنان التاريخى باعتبار الحمص بالطحينة والتبولة من تراث المطبخ اللبنانى، وقد خصصت صفحة خاصة لحملة «الحمص» على الموقع الخاص بشركة المعارض الدولية ومقرها بيروت،
حيث نشر الموقع الذى يهتم بأنشطة أسواق الشرق الأوسط، معلومات عن حملة الحمص والرقم القياسى الذى من المتوقع كسره. يذكر أن «حرب الحمص» بين لبنان وإسرائيل بدأت فى أكتوبر الماضى خلال برنامج تليفزيونى شكا خلاله لبنانيون من تسويق بعض الأطباق اللبنانية فى الأسواق الغربية تحت شعار «من المطبخ الإسرائيلى»،
حيث أعرب فادى عبود، رئيس جمعية الصناعيين اللبنايين عن عزمهم تسجيل بعض الأطباق رسمياً لدى الاتحاد الأوروبى ك«أطباق لبنانية».
وفى طليعة هذه الأطباق، طبق الحمص الشهير، بينما كان الإسرائيليون قد أحرزوا الرقم القياسى العالمى عام 2008 لأكبر طبق حمص بوزن 400 كيلو جرام وبقطر 4 أمتار فى سوق «مهانة يهودا» بالقدس المحتلة.